أصدر الحراك التهامي السلمي، اليوم الاحد، بيان عاجل بشأن إسقاط اتفاق "ستوكهولم" بعد الانتكاسة الكبيرة التي دفعت مليشيا الحوثي للتمادي الارعن، بعد ثلاثة أيام من الانسحاب المفاجيء للقوات المشتركة.
و طالب في بيان رسمي أطلع عليه " "، الحكومة الشرعية بإعلان سقوط اتفاق استوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الإنسحاب غير المبرر من طرف واحد؛ وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفاق استوكهولم كأن لم يكن بعد هذه الإنتكاسة الكبيرة التي دفعت المليشيا الحوثية للتمادي الأرعن.
ودعا كافة أبناء تهامة وأخوتهم الأحرار من ربوع اليمن بالثبات والإصطفاف ونقول لهم: أنتم من صمدتم وحررتم تلك المناطق، وبإمكانكم استردادها ودحر مليشيا الإرهاب الحوثية.
وأضاف: وأبشروا ثم أبشروا ثم أبشروا فإن المدد آتيكم قريباً جداً؛ فرصوا صفوفكم ووحدوا كلمتكم وأجمعوا رأيكم وكونوا على قلب رجل واحد واتركوا الخلافات جانباً واجعلوا هدفكم تحرير تهامة فاثبتوا واصمدوا وإن النصر حليفكم بمشيئة الله.
وتابع: كما حالفكم النصر قديما فسيحالفكم حديثا وأبداً لأنكم على الحق وتدافعون عن أرضكم ودينكم وعقيدتكم وعلى أيديكم تكسرت خرافة هذه المليشيات وستنتهي للأبد، ولا مكان للمتسلقين الخونة في أرض تهامة الأبية.
وناشد التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث، وأدان ما حدث. وحمل المجتمع الدولي في مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن هذا الانتهاك الأرعن لجماعة الحوثي الإرهابية ومن يقف ورائها.
وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي، قالت إن قرار إعادة الانتشار جزء من المعركة الوطنية التي بدأتها وبذلت فيها الغالي والنفيس لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن اليمني والأمن القومي العربي.
وأكدت على أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (ستوكهولم) الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه بالرغم من انتهاكات مليشيا الحوثي للاتفاق.