أكدت مصادر سياسية مطلعة، أن مليشيا الحوثي الانقلابية، كتبت نهايتها بعد خرق اتفاق إعادة التموضع والانتشار في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وقالت المصادر، إن خرق مليشيا الحوثي لاتفاق "إعادة التموضع والانتشار" في محافظة الحديدة، سيضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن في مواجهة المليشيات الحوثية أمام العالم.
وأوضحت أن الإتفاق وضع مجلس الأمن والمجتمع الدولي أمام خيارين لا ثالث لهما، فإما أن يجبر مليشيا الحوثي بتنفيذ الاتفاق أو إنه سيعطي الضوء الأخضر للقوات المشتركة بدخول الحديدة والسيطرة على ميناءها وميناء رأس عيسى النفطي. وكانت قوات المقاومة الوطنية وحراس الجمهورية التي يقودها العميد طارق صالح ، قد انسحبت من عدة مواقع في الحديدة، بناء على تفاهمات قادها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي زار الأربعاء الماضي مدينة المخا، ويسعى لإقامة منطقة خضراء لا تخضع لسيطرة الجانبين، جنوبي محافظة الحديدة. وبعد انسحاب القوات المشتركة ، سيطرت مليشيا الحوثي، على مواقع جديدة جنوب وشرق مدينة الحديدة، في خرق واضح للاتفاق الغير معلن الذي يرعاه المبعوث الأممي الخاص باليمن.