كشف، مصدر إعلامي، مقرب من العميد طارق صالح، رئيس المجلس السياسي للمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، عن الهدف الإستراتيجي للقوات المشتركة من انسحابات الحديدة.
والمح، الكاتب والسياسي، نبيل الصوفي، أن انسحاب القوات المشتركة، من المناطق المدرجة في اتفاق السويد الخاص بالحديدة، وضع الحوثيين إمام خيارين أما تنفيذ الاتفاق كما هو أو استمرار المليشيات الحوثية بتمديد سيطرتها في المناطق الأممية، ما يعني الغاء اتفاق ستوكهولم.
وكتب الصوفي في تغريدة له على حسابه بتويتر "ستتخبط كل الاطراف في التعامل مع نتائج اعادة انتشار القوات المشتركة، حتى تعود وتسلم بأجندة القوات المشتركة في التعامل مع مخرجات القرار".
وأضاف "الحوثي يتقفز أمنيا في مناطق الامم المتحدة ويمكن للطرفين اما تنفيذ الاتفاق او الغاءه".
وأختتم قوله "فتحت معركة السويد التي احتمى الحوثي باتفاقها منذ توقيعه".
ونفذت قيادة القوات المشتركة، انسحابات مفاجئة من مواقعها جنوب الحديدة، مما احدث ارتباك بين الأطراف اليمنية والامم المتحدة، جراء غموض عمليات الانسحاب دون أي اشعار الجهات ذات الاختصاص.
وأصدرت القوات المشتركة في الحديدة بيانا، يؤكد انسحاب تلك القوات المفاجئ من مدينة الحديدة ومديرياتها الجنوبية في اليومين الأخيرين.
وقالت في بيان لها نشره مساء أمس الجمعة إن انسحابها بموجب اتفاق السويد الذي كبلها عن تحرير الحديدة. وأشارت إلى أنها مستمرة في مواجهة مليشيا الحوثي في جبهات أخرى. وذكرت أن مليشيا الحوثي حققت اختراقات مهمة في الجوف والبيضاء وشبوة ومأرب وأنها ستدافع عن اليمنيين في كل الجبهات ضد إيران.