نشر الكاتب والسياسي اليمني المعروف أمين الوائلي المتواجد في مدينة المخا، منشوراً على صفحته الرسمية بالفيس بوك أكد فيه أن معركة الحديدة الكاسبة والغالبة وكانت تزحف لتحرير الحديدة، لولا اتفاق استوكهولم الذي كبل القوات المشتركة من تحرير المدينة، مؤكدا أن الحديدة هي مدينة وموانئ وليست هي شارع كيلو 16 أو مجمع إخوان ثابت.
وانتقد الإعلامي، الوائلي، بشدة، الأراجيف والشائعات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام المحلية والناشطين، حول إعادة تموضع القوات المشتركة في مدينة الحديدة، في الوقت الذي يتم فيه تسليم جبهات ومحافظات، ويتندرون على قيادة القوات المشتركة بصيد السمك، ليسوا مؤهلين لإعطاء محاضرات من أي نوع.
وقال، الوائلي، اليوم الجمعة، بأن بقى القوات عاما رابعا وخامسا، تحرس غبار كيلو 16 وتدفع كلفة بشرية ومادية ومعنوية تحت الشمس وفي العراء ولا تعيد تأمين جندك وموضعة أقدامك، ليس من صالح القوات المرابطة هناك.
نص مقال، الوائلي، كما ورد في صفحته بالفيس بوك.
المعركة الكاسبة والغالبة كانت تزحف لتحرر الحديدة، الحديدة ليست هي شارع الكيلو 16 ولا مجمع إخوان ثابت.
الحديدة موانئ ومدينة.
واتفقوا وأبرموا أمرهم لمنعك ووقف المعركة وحبسك بحيز مفخخ، تحت طائلة قرار دولي نافذ وعقوبات مسلطة وجوقة الترويع بالشرعية والتمرد على الشرعية.
المعركة والحديدة في ذمة الشرعية والاتفاق والدوليين.
لا أحد يرهبنا بشوية مغالطات وأراجيف. قواتنا المجاهدة المجالدة بخير وجبهاتنا حصينة ومعنويات المقاتلين بالسماء.
وليس من حق أو صلاحية أحد أن يرسم لك خططك العسكرية.
وليس من صالحك أن تبقى عاماً رابعاً وخامساً تحرس غبار مقطع 16 وتدفع كلفة بشرية ومادية ومعنوية تحت الشمس وفي العراء ولا تعيد تأمين جندك وموضعة أقدامك.
الذين لم يروا أو تعنيهم قوافل شهداء تدفعهم تباعاً في ثلاث سنوات، وبقوا فقط يسلمون جبهات ومحافظات ويتندرون عليك بصيد السمك، ليسوا مؤهلين لإعطائنا محاضرات من أي نوع.
نحن من نحدد خطواتنا ومواضع أقدامنا ونستشرف خياراتنا.
بهذا الوضوح، نحن نعيد التموضع في منطقة ومسرح عملياتنا.
لا تخوفونا بانسحاب ولا بخلافه. أنتم بس انتبهوا لفتات بقايا بلاد وجبهات تتفلت من بين أصابعكم تكتيكياً.
للمقاتلين المجد..
وللمخذلين العار والغبار.