قال رئيس المركز الاعلامي لقوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق صالح، سمير رشاد اليوسفي، مساء اليوم الجمعة، إن "ما حدث هو اخلاء للمناطق التي يحكمها اتفاق ستوكهولم في محيط مدينة الحديدة وجاءت هذه الخطوة لتصحح مسار العمليات العسكرية وتزيل القيود عن مهام القوات المشتركة ، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل امكانياتها وهدد قيمتها العسكرية".
وأضاف في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، رصدها " المشهد اليمني "، إن "قيادة القوات المشتركة إتخذت قراراً بإعادة الانتشار في وقت تتقلص فيه الخيارات العسكرية للشرعية وسيكون له تأثيرات واضحة وفعالة لاسنادها". وأشار إلى أن "قرار إعادة الانتشار جاء لتلافي الاخطاء السياسية التي شابت بنود اتفاق ستوكهولم واقحمت القوات المشتركة في معارك استنزاف يومية أبعدتها عن حماية الشعب اليمني وسيعمل على الإسهام في خلق واقع يضمن لليمنيين الشرفاء حقوقهم السيادية".
ولفت إلى أن "هذه الخطوة تاريخية في توقيتها ودلالاتها وجاءت تتويجاً لدعوات قيادة المقاومة الوطنية المتكررة لكافة الأطراف الحريصة "فعلا" على مواجهة المد الإيراني بتكوين اصطفاف وطني يضمن تشكيل جبهة موحدة في وجه كل ما يهدد الامن الوطني والاقليمي". ونوه قائلاً: "بقرار إعادة الانتشار من محيط مدينة الحديدة وضعت قيادة القوات المشتركة المجتمع الدولي والامم المتحدة امام مسئولياتهم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لتتفرغ بدورها للقيام بمسئولياتها وواجباتها الوطنية المتمثلة باستعادة الدولة والجمهورية".
يأتي ذلك بالتزامن مع تأكيدات أن المعركة الفاصلة لاستعادة الجمهورية ستنطلق قريبا وسط ردود فعل واسعة بشأن انسحاب وإعادة انتشار القوات المشتركة في الساحل الغربي من تخوم مدينة الحديدة، والتي تحمل مع كل القوى الوطنية في جميع الجبهات راية الجمهورية والعروبة. وسارع المتمردين الحوثيين الى زعمهم بالسيطرة على عدة مناطق في الحديدة.
#تصحيح_المعركه_الوطنيه 1- ما حدث هو اخلاء للمناطق التي يحكمها اتفاق ستوكهولم في محيط مدينة الحديدة وجاءت هذه الخطوة لتصحح مسار العمليات العسكرية وتزيل القيود عن مهام القوات المشتركة، وتحررها من سيطرة اتفاق السويد الذي عطل كل امكانياتها وهدد قيمتها العسكرية.#الحديدة
— سمير رشاد اليوسفي Sameer Alyosofi (@SameerAlyosofi) November 12, 2021