كشف تقرير إعلامي دور أبو مهدي المهندس، معاون قائد قوات الحشد الشعبي العراقي الذي قتل أمس الجمعة، بهجوم أميركي في عملية اغتيال أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح.
وأفاد تقرير نشرته صحيفة " القبس" الكويتية بأن أبو مهدي المهندس والذي كان يحمل الجنسيتين العراقية والإيرانية ويتقن اللغة الفارسية يعد رجل إيران في العراق.
وأضاف التقرير أن "المهندس" انضم إلى حزب الدعوة الإسلامية، واضطر إلى الخروج من العراق عام 1980، إلى الكويت، ليشكل فرعاً للحزب هناك، ويتورط بعدها في جرائم إرهابية، من بينها استهداف السفارتين الأميركية والفرنسية في الكويت بسيارات مفخخة عام 1983، ثم اختطاف طائرة الخطوط الجوية الكويتية كاظمة عام 1984.
وأشار التقرير أن جريمته الأخطر فكانت المشاركة في محاولة اغتيال أمير الكويت آنذاك الشيخ جابر الأحمد، بعد نجاحه في تشكيل خلايا إرهابية، ولكنه ألقي القبض عليه وتمت محاكمته وحكم عليه بالإعدام، مع عدد من المتهمين، أبرزهم مصطفى بدر الدين القيادي في حزب الله بالكويت، ولكنه تمكن من الهرب إلى طهران.
وقتل المهندس، واسمه الحقيقي هو جمال جعفر آل إبراهيم، في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي فجر أمس الجمعة أسفرت كذلك عن مقتل الجنرال الإيراني الواسع النفوذ قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
ومن جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن العملية تهدف إلى منع المزيد من الهجمات من قبل إيران، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستواصل حماية مصالحها في المنطقة، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة من وجهة نظرهم.