أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي، أن الجيش مسنوداً بالمقاومة الشعبية في مختلف جبهات محافظة مأرب حقق تقدمات نوعية ونفذ عمليات عسكرية ناجحة، كما أنه كسر محاولات المليشيا وألحقها الهزائم المتتابعة وأن خسائرها فادحة وكبيرة في أرواح عناصرها، ومعداتها القتالية بمختلف الجبهات.
كما أكد العميد مجلي لـ “سبتمبر نت” أن جبهات جنوبي المحافظة في ذنه والجوبة وام ريش بحريب، أفشل فيها الجيش كل هجمات الحوثي، كما أنه نفذ عمليات هجومية ضد عناصرها ومواقعها محرزا تقدماً على الأرض.
وأفاد أن صرعى المليشيا في هذه الجبهات بنيران أبطال الجيش والمقاومة بالعشرات، كما أن جرحاها بالمئات وذلك خلال الأيام الثلاثة الماضية، مشيداً ببسالة الأبطال ورجال المقاومة وتعاملهم الفعال مع تلك المليشيا الإجرامية حد وصفه.
مشيراً إلى أن العمليات العسكرية والتكتيكات القتالية عكست مدى الجاهزية لقوات الجيش في كل الجبهات، وقال “لقنت قواتنا المليشيا في جبهات الكسارة وصرواح هزائم قاسية وكسرت محاولاتها وكبدتها قتلى وجرحى، كما دمرت مدفعية الجيش آليات تابعة للمليشيا.
وأشاد ناطق الجيش بطيران التحالف العربي، وإسناده الكبير والمتواصل والذي نفذ وينفذ الطلعات اليومية على مليشيا الحوثي وتعزيزاتها وآلياتها في مختلف الجبهات، وكانت له الإسهام الكبير في كسر المليشيا وإلحاق الخسائر المهولة به في عدتها وعتادها.
ولفت إلى إن العمليات العسكرية متواصلة، وستتواصل في كل الجبهات، مؤكداً أن مليشيا إيران، فتحت على نفسها النار، التي ستحرقها وهي نار العزيمة والاستبسال، كما هي نيران الأبطال التي ستلتهم حشودها ومن تغرر بهم في معركتها الخاسرة فيها سلفاً باتجاه مأرب التي ظنت أنها سهلة، إلا أن جبهات مأرب الجنوبية تحولت إلى بركان غاضب التهم كل المعدات التي سخرتها المليشيا لهذه المعركة.
وأهاب العميد مجلي المواطنين بأن “طريق بيحان حريب والجوبة مأهلية قانية” هدف عسكري، يمنع منعاً باتاً الاقتراب منه، أو استخدامه في أي ظرف كان، وذلك حرصاً على سلامتهم وأمنهم، وسلامة ممتلكاتهم.