وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن فريقا هندسيا وفي إطار الجهود المتواصلة لتطهير المناطق المحررة اكتشف شبكة ألغام حوثية مزروعة على مساحة أكثر من 100 متر في الضواحي الجنوبية لمدينة حيس، الأمر الذي يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم تكفي لمحاكمة المليشيات دوليا.
مشيرا إلى أن الشبكة عبارة عن ألغام مموهة بنوع الطبيعة يصعب اكتشافها وتعمل بنظام العدسة ومزروعه بطريقة خبيثة تكفي لقتل أعداد كبيرة من البشر.
ويعد هذا النوع من أخطر أنواع الألغام حيث تعمل من خلال حساس ضوئي يعطي الأمر بالتفجير بمجرد المرور أمام العدسة الليزرية أو لمس شريط كهربائي موصول.
ووزع الإعلام العسكري فيديو يوثق لحظة نزع وتفكيك الشبكة فيما لايزال المسح جاريا في ذات المنطقة ومزارعها التي لا يزال أهاليها محرومين من العودة إليها بسبب حقول وشبكات ألغام المليشيات التابعة لإيران.
يشار إلى أن الشبكة المكتشفة لا تبعد سوى 600 متر من حقل ألغام فردية محرمة دوليا تم اكتشافه وتطهيره مطلع الشهر المنصرم.
ورغم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل هندسة القوات المشتركة وماحققته من نجاحات لاتزال ألغام المليشيات الحوثية التابعة لإيران تشكل كابوسا يؤرق أهالي الساحل الغربي حيث لا يكاد يمر أسبوع دون وقوع ضحايا في صفوف المواطنين.