أعلن اللواء عبد الفتاح البرهان والذي كان يشغل منصب رئيس مجلس السيادة، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وحل مجلس السيادة الانتقالي وكذلك مجلس الوزراء بقيادة عبد الله حمدوك، متعهدا بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
من هو البرهان؟
ولد البرهان عام 1960 في قرية جانداتو شمال الخرطوم، ودرس في الأكاديمية العسكرية السودانية وبعد ذلك في مصر والأردن، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.
ارتقى البرهان إلى مناصب بارزة رغم أنه ظل مجهولا نسبيا، حيث قاد القوات البرية للبلاد قبل أن يجعله البشير مفتشا عاما للجيش في فبراير 2019 قبل شهرين من إطاحة الجيش بالبشير من السلطة، بحسب تقرير لوكالة “فرانس برس”.
حتى بعد الإطاحة بالبشير، استمر البرهان في التواري عن الأنظار، وغالبا ما سمح لأعضاء آخرين في المجلس بالتحدث أمام الكاميرات. أمضى اللواء فترة من حياته كملحق دفاع بسفارة بلاده في بكين.
نسق عملية إرسال قوات سودانية إلى اليمن
نسق البرهان عملية إرسال قوات سودانية إلى اليمن في إطار تحالف تقوده السعودية والذي تدخل منذ عام 2015 ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام ومحللون سودانيون.
نسق البرهان عملية إرسال قوات سودانية إلى اليمن في إطار تحالف تقوده السعودية والذي تدخل منذ عام 2015 ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام ومحللون سودانيون.
ضابط رفيع المستوى وجندي مخضرم
كرئيس لمجلس السيادة، البرهان، وهو في أوائل الستينيات من عمره، عزز علاقات السودان مع القوى العالمية واللاعبين الإقليميين بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل. في فبراير 2020، التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو في أوغندا.
وقال ضابط بالجيش لوكالة “فرانس برس” طلب عدم نشر اسمه في وقت سابق: “البرهان ضابط رفيع المستوى في القوات المسلحة لكنه في الأساس جندي مخضرم. لم يكن في دائرة الضوء قط”.