نقلت صحيفة" عكاظ" عن مصادر عسكرية قولها، إن المليشيات الحوثية، تشن قصفا هستيريا على القرى في مديرية العبدية ودفعت بتعزيزات كبيرة، غير ان قوات الجيش الوطني تصدت لتلك الهجمات وأحبطتها.
وأضاف المصدر أن تعزيزات من الجيش الوطني وصلت إلى محافظة مأرب قادمة من حضرموت دعماً للعملية العسكرية في الجبهات الملتهبة وحسم المعركة.
وفي وقت سابق، قالت منظمة حماية التوجيه المدني، ان المليشيا تمارس عمليات انتقامية بحق المدنيين في مديرية العبدية، مؤكدة أنها داهمت عددا من المنازل واختطفت مدنيين وجرحى ونهبت الممتلكات وأحرقت المزارع والمركبات.
وأكد شهود عيان أن المليشيا أعدمت عددا من الأطفال الذين رفضوا الإفصاح عن أماكن وجود الجرحى ومقاتلي الجيش الوطني وتحركاتهم بينهم الطفل ناصر العذري.
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من أن أفعال الحوثيين زادت من سوء الوضع الإنساني المتردي وتسببت في نزوح المزيد من اليمنيين داخلياً، متهمة المليشيا بمنع الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35 ألفا من سكان مدينة العبدية.
وطالبت بوقف الهجمات والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية، فيما دعت السفارة الفرنسية مليشيا الحوثي إلى التخلي عن الخيار العسكري ووقف إطلاق النار، مؤكدة أن الوضع الأمني في اليمن في تدهور مستمر.
