تدور تلك القصة حول رجل خمسيني العمر، كان يعمل علي حراسة المقابر الخاصة بقريته، خاصة وأن هناك العديد من حالات السرقة حدث في أوقات سابقة لقبور الموتي وفق قصة نشرها اوبرا نيوز .
فيتدور تلك القصة حول رجل خمسيني العمر، كان يعمل علي حراسة المقابر الخاصة بقريته، خاصة وأن هناك العديد من حالات السرقة حدث في أحد الأيام وبينما كان الرجل يجلس في غرفته القريبة من مدخل المقابر في الليل، شعر بشد البرد فقرر أن يدفئ جسده بغطاء يمتلكه، وبعد دقائق غلب النوم الرجل، خاصة وانه كان يشعر بالارهاق هذا اليوم.
استيقظ الرجل من نومه علي سماعه لصرخات تأتي من داخل المقابر، فأخذ الرجل كشفاف ليضئ المكان بالداخل، وظل يتجه نحو مصدر ذلك الصوت، حتي عثر علي مجموعة من الشباب يتواجدون في الداخل.
تحدث الرجل معهم عن سبب تواجدهم في هذا الوقت في المقابر، فروي له أحدهم بأنهم كانوا يتعاطون المخدرات بالقرب من هذا المكان، حتي أتت الشرطة، فقاموا بالهروب إلي هنا، وظلوا ينتظروا حتي تغادر الشرطة المنطقة.
وأثناء انتظارهم فوجئوا بسقوط أحدهم علي الأرض بصورة مفاجئة. تواصل حارس المقابر بالشرطة، التي حضرت إلي المكان، واكتشفوا بعد معاينة جثة صديقهم انه توفي نتيجة تعاطي جرعة زائدة من المخدرات.
ألقت الشرطة القبض علي هؤلاء الشباب، بعدما وجدوه معهم من مخدرات، كما قاموا بشكر الرجل الذي تواصل معهم في هذا الوقت، لتبقي تلك الليلة في ذاكرة حارس المقابر.