احيانا قد تكون الصدمة سببًا في معاناة شديدة وحزن عميق للمالك ، وقد تكون سببًا في وفاته وفقا للقصة التي نقلها موقع اوبرا نيوز المصري .
القصة من البداية إلى النهاية
ماجدة هي أم تبلغ من العمر 60 عامًا ، وهي ربة منزل ، توفي زوجها منذ سنوات عديدة ، ماجدة لديها ابنة واحدة اسمها سعاد ، سعاد فتاة في التعليم الجامعي ، تدرس في كلية التجارة ، قسم إدارة الأعمال ، تحب والدتها كثيرًا لأنها اعتنت بها بعد وفاة والدها.
أحبت سعاد والدها كثيرا حزنت جدا عندما تلقت نبأ وفاته ، سعاد كانت تعاني من مرض في القلب، كان الحزن الذي تشعر به هو سبب وفاتها ، لذلك كانت والدتها تفعل المستحيل حتى لا تشعر بأي نوع من الحزن ، وكل الأشياء السعيدة لابنتها سعاد.
في آخر أيام الأم ، كانت تقول دائمًا لسعاد أنه عليك أن تسامحني يا ابنتي ، لقد فعلت شيئًا ندمت عليه طوال حياتي ،عندما سألتها سعاد عن هذا الأمر ، صمتت ولم تجب، جذب الفضول انتباه سعاد ، أرادت أن تعرف السر الذي تخفيه والدتها عنها.
ذات يوم ، استيقظت سعاد وذهبت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة ، ظلت تصرخ وتبكي من شدة الحزن ، وبعد أن دفنت الأم ، عادت سعاد إلى المنزل ، أصبحت وحيدة الآن بعد أن فقدت والدتها التي تعتبر أغلى ما في حياتها.
بينما كانت تقيم في غرفتها ، وقعت عيناها على خزانة ملابس والدتها ، ذهبت إليه وفتحته لتجد صندوق مجوهراتها ، فتحت الصندوق لتجد ورقة كانت سبب الصدمة الكبيرة التي تعرضت لها سعاد ،هذه المفاجأة الصادمة كانت سبب وفاتها بنوبة قلبية ، وجدت ورقة فيها اعتراف كتبتها الأم بأنها قتلت زوجها لأنه كان يضربها دائمًا ويهينها ، رتبت الزوجة كل شيء حتى ظهر موت طبيعي ونجحت في ذلك ، لكن عقدة الذنب كانت تطارد ضميرها لسنوات عديدة.
الهدف من هذه القصة
1- على الأزواج معالجة أمور الحياة بحكمة وحنان.
2- أحيانًا تكون الصدمة التي نتعرض لها سببًا في موتنا ، فلا ينبغي أن يكون الجميع سببًا لصدمة الآخرين.
3- يجب أن يكون الاحترام بين الزوجين حتى تستمر الحياة في سعادة وسعادة مدى الحياة.
4- السعادة الحقيقية تكمن في الرضا عما كتبه الله لنا ، ومحاولة الوصول إلى الأفضل في حياتنا الزوجية.
* العرب