سلمت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قلادة (أبي بكر الصديق رضي الله عنه) من الطبقة الأولى.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، اليوم الأربعاء، الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، الدكتور صالح بن حمد التويجري، يرافقه عدد من أعضاء المنظمة.
وذلك تقديرًا لجهوده الدبلوماسية الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي، للحد من المعاناة الإنسانية، وعرفانًا بدور المملكة الرائد واعتلائها قائمة الدول المانحة بحجم مساعدات تجاوزت الأربعين مليار دولار خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة حتى 2019م .
ومن جانبه، عبّر العاهل السعودي عن شكره وتقديره للجميع، مقدرًا دور المنظمة في العمل الإنساني، ومتمنيًا للجميع التوفيق والنجاح في جهودهم الإنسانية.
وبدوره، قال الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر: "المتتبع والراصد للعمل الإنساني السعودي يجد أن المملكة تعتلي قائمة الدول المانحة، بل إنها تخصص من دخلها الوطني النسبة الأعلى للمساعدات مقارنة ببقية الدولة المانحة، فالإحصائيات الموثقة تبين أن حجم المساعدات السعودية تجاوز (40) مليار دولار خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة حتى 2019، شملت 124 دولة موزعة على جميع القارات، وجهود المملكة العربية السعودية ومساندتها للقضايا الإنسانية كانت قبل ذلك التاريخ وستستمر بعده".
تُعَدّ قلادة أبي بكر الصديق، والتي حصل عليها الملك سلمان واحدة من أرفع الأوسمة في مجال العمل الإنساني؛ حيث تمنح للمؤَثِّرين في مجالات العمل الإنساني في المنطقة.
وقلادة أبي بكر الصديق، هي أعلى وسام تمنحه المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لملوك ورؤساء الدول؛ تقديرًا لأعمالهم الإنسانية في شتى بقاع العالم، خصوصًا في العالم العربي، وللقلادة رمزية كبيرة؛ حيث تعد أعلى قلادة ووسام تقدمه الهيئة العامة للمنظمة العربية تقديراً للجهود الإنسانية العظيمة، ونصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وتحمل القلادة الكثير من المعاني الإنسانية، والتي تتلخص في وصايا أبي بكر الصديق، عندما يوصي جيوشه بمراعاة العمل الإنساني أثناء معاركهم مع الأعداء.