كشفت مصادر ميدانية، اليوم الثلاثاء، عن دخول طائرات الاباتشي على خطوط المواجهة بمحافظة مارب بين الجيش اليمني والقبائل، والمتمردين الحوثيين.
وذكرت المصادر أن دخول “الأباتشي” إلى المعركة سيغير في سيرها بشكل ملحوظ، وسيضعف قوة الخصم الحوثي بشكل كبير، و ستصبح القطع البرية من مدرعات أو ناقلات صيدا سهلا وثمينا لنيرانها في غياب غطاء جوي للمتمردين الحوثيين، وضعف مضادات الطائرات المتطورة.
وأشارت المصادر الى أن دخول سلاح الاباتشي سيوفر تكاليف مئات الغارات الجوية في وقت وجيز.
ودخل سلاح طائرات الأباتشي في المعارك الدائرة بين الحوثيين والجيش اليمني، لأول مرة خلال معارك في محافظة صعدة الحدودية، مطلع العام الجاري.
وتمتلك السعودية طائرات من نوع AH-64 Apache أمريكية الصنع، ويقدر سعر الواحدة منها بـ100 مليون دولار.
وتعد “الأباتشي” مروحية هجوم أمريكية خطيرة جدا في المعارك بكل معنى الكلمة فهي طائرة تجمع القوة والشدة وسرعة الحركة، تنتجها شركة “بوينغ”، وتتميز بأنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو في العمق، تطير بقرب سطح الأرض والاختفاء خلف أي جسم على الأرض كلما كان ذلك ممكناً، كما أنها مصممة للتخفي عن نظام رادار القوات المعادية باستخدام نظام تشويه يعمل على إخفاء وخداع رادار العدو فلا يمكن رصدها عبر الرادار.
وتم تصميم “الأباتشي” لتكون قادرة على العمل ليلا و نهارا، و في جميع الظروف المناخية، هدفها الرئيسي في المعارك الحربية هو مهاجمة الدبابات والمدرعات، لكونها مزودة بنظام إطلاق صواريخ متطورة جداً تسمى hellfire أو صواريخ الجحيم التي لها القدرة على اختراق المدرعات وتدميرها. وصممت هذه الصواريخ لتكون موجه بواسطة أشعة الليزر حيث يقوم الطيار المسئول عن المدفعية بإطلاق شعاع ليزر باتجاه الهدف على الأرض على شكل نبضات متقطع تعني إشارة مشفرة.