يحلم كل منا في امتلاك منزل العمر والاحلام الذي يسكن فيه مع اسرته بعيدا عن التأجير و الفنادق المكلفة دون راحة تذكر و قبل عامين من الآن، اشترى رجلا منزلًا جديدًا، لكنه كان عادة يشعر بشعور غريب حياله و دائم الاشتباه في المنزل، ومقتنعا أن هناك أسرارًا بين جنباته لم يعرفها، فواصل البحث عن اكتشافها، وحاول جاهدًا معرفتها.
الكثير من الصدف مرت على روبرت إليس، بريطاني الجنسية، بعد أن اشترى عقارًا في كامبورن، كورنوال، بريطانيا، حيث رأى العديد من الملصقات الغريبة على الجدران، بالإضافة إلى ضوء المصابيح الخافت، والكثير من الأحداث الأخرى الغريبة التي حدثت له.
وفي يوم صَدَق ظن «روبرت»، حين اكتشف بابا سريا خلف أحد الجدران، مما آثار لديه الرعب والاستغراب، ليفكر في طبيعة هذا الباب والمنزل بأكمله، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
شكوك حول طبيعة المنزل.. والباب السري
يقول «روبرت»: «شعرت بقليل من الجنون، لدي شك في أن المنزل مسكون، هناك الكثير من الصدف في هذا المنزل والأشياء التي حدثت ورأيتها جلعتني أشك في ذلك».
ظل في مخيلة «روبرت» أنه تم اختياره لهذا البيت، ولم يختاره بكامل إرداته: «لدي شعور مميز بأنني تم اختياري لهذا المنزل، بدلاً من اختار أنا المنزل».
حقيقة المنزل
علم الرجل أن البيت كان مقرًا سابقًا لإحدى الشركات، كما عرف عن طريق عامل بناء أنه أثناء عملية الترميم من الممكن أن يكون هناك «قبو سري» يحتوي على خرائط للمناجم المحلية.
أمضى الرجل أسبوعًا في النقر والخبط على الجدران في محاولة منه لمعرفة مكان القبو، يقول: «تحدثت إلى العديد من السكان المحليين، لقد اكتشفت ثروة من المعلومات التاريخية حول المنزل والمحتويات المخفية لجيل كامل».
رؤية ما وراء الباب السري
وبعد مجهود أيام، وجد «روبرت» الباب السري خلف لوحة عليها جملة غريبة ومعناها أغرب، حيث وجد جملة «هل تفكر فيما نفكر فيه».
قام بفتح 4 ثقوب في الحائط، ثم بدأ باستخدام آلة الثقب في محاولة منه لكسر الباب، وفتحه ورأى مقتنيات تاريخية ثمينة داخل الغرفة.
* اخبار العرب