أثار انتصار دبلوماسي سعودي جديد في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، غضب حكومة المتمردين الحوثيين غير المعترف بها.
وقالت وزارة الخارجية بحكومة المليشيا، في بيان أطلع عليه "المشهد اليمني"، إن "عدم تمديد ولاية فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن، وصمة عار لمجلس حقوق الإنسان".
وأشارت الى أن ذلك يعد "استخفافا بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وتقويضا للمساعي الرامية إلى إحلال السلام في اليمن".
واتهمت المملكة العربية السعودية بإنهاء عمل فريق خبراء الأمم المتحدة البارزين الدوليين والإقليميين بشأن اليمن.
ونوهت بأن إنهاء عمل فريق خبراء الأمم المتحدة يمثل الضوء الأخضر لدول التحالف.
يأتي ذلك بعد تأكيد الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الاسبق، على أن "فشل تجديد عمل لجنة التحقيق في جرائم الحرب في اليمن من قبل مجلس حقوق الانسان يزعزع الثقة في المجلس".
وكان مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، الدكتور عبد العزيز الواصل، قال أمس الجمعة، إن "قرار مجلس حقوق الإنسان بإنهاء تفويض محققيه في اليمن يؤكد انتصار الدبلوماسية السعودية".
وصوتت البحرين وروسيا وأعضاء آخرون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس الماضي، بإغلاق تحقيقات الهيئة في جرائم الحرب في اليمن، في هزيمة موجعة للدول الغربية التي سعت للإبقاء على البعثة؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وصوت الأعضاء بفارق ضئيل لرفض قرار تقوده هولندا لمنح المحققين المستقلين عامين آخرين لرصد الفظائع في الصراع اليمني.