تحت جزء مقتبس من العنوان أعلاه، نشر الكاتب السعودي علي الزامل قصة تداولتها بعض الوسائل الإعلامية في السعودية، وتحكي موقف صادم من زوجة أهداها زوجها وردة حمراء كتعبير عن حبه لها.
زوجين خلال منذ الأزل ولم تنفك حتى اللحظة تتداول مقولة ” كل الفتيات بلا استثناء يعشقن الورد ” تُرى ما مدى صحة هذه المقولة ؟ قد يكون صحيحاً فيما مضى أما في وقتنا الحاضر يقيناً ذبلت الوردة وخفت سحرها وعبقها الأثير أمام العطورات الأخاذة والساعات و” الشنط ” والسفر وغيرها فلم تعد الوردة بألوانها الزاهية ورائحتها الزكية تستهويها وتستميلها لا بل ولم تعد دليلاً أو وسيلة لتعبير الزوج عن حبه ومشاعره لجهتها !
مناسبة هذا الحديث أن أحدهم تزوج حديثاً ولم يزل مؤمناً بمقولة ( جميع النساء يعشقن الورد ) يقول : في شهر العسل حرصت كل يوم أن أقدم لزوجتي وردة حمراء.
أول يوم فرحت جداً وبابتسامة غامرة وعريضة وفي اليوم التالي فرحت لكن بابتسامة فاترة ومصطنعة وفي اليوم الثالث امتعضت قليلاً وفي اليوم الرابع قالتها صراحة وبشيء من التذمر والإستياء : تضحك علي بوردة ! واستطردت : إذا كنت تحبني صحيح فاهدني ساعة ثمينة أوسيارة ! حينها تيقنت بأن حب النساء للورد كذبة كبيرة ولم تعد ايقونة للتعبير عن الحب ! انتهى … السؤال : هل بالفعل تلك المقولة كذبة كبيرة ومزمنة فانطلت على الجميع فصدقناها بامتياز ؟ أم الفتيات تغيرت مشاعرهن واحاسيسهن ولم يعدن عاطفيات ولا تستهويهن إلا الهدايا الثمينة والفاخرة !؟
لكن علينا أن نعترف بأن هذا الزوج (زودها) أو ان صح القول : هو بخيل جداً وحاول أن يخفي بخله ويداريه بهذه المقولة !؟.