حسم المجلس الإنتقالي الجنوبي، صباح اليوم الإثنين الجدل بشأن مصير إمام النوبي الذي تزعم أحداث كريتر خلال الأيام الماضية.
وأكد المجلس خلال اجتماعه أن أحداث كريتر تأتي ضمن “مخطط سياسي لعكس صورة مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، لتبرير رفض عدد كبير من الوزراء العودة إلى العاصمة عدن لممارسة أعمالهم في إطار حكومة المناصفة” .
وشدد المجلس خلال بيان صادر عنه وتابعه “المشهد اليمني”، على ضرورة المتابعة والبحث والتعقّب للمدعو إمام النوبي، وكل من شارك في أحداث كريتر المشتعلة منذ الجمعة.
وناشد المجلس المواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، لعدم التردد في تقديم أي معلومات تُفضي للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لينالوا الجزاء الرادع جزاء ما اقترفوه بحق مدينة كريتر وأبنائها، محذّرة في الوقت نفسه من مغبة التستر عليهم، والتي تعرض مرتكبيها للمسائلة