احتضنت العاصمة صنعاء فعالية فاجأت نتائجها المليشيات الحوثية وفي مقدمتهم زعيم المليشيات الحوثية عبدالملك الحوثي , حيث تم الترتيب لفعالية كان يفترض من خلالها أن يعلن وجهاء محافظة مأرب خاصة المتواجدين في العاصمة صنعاء الموافقة على مبادرة عبدالملك الحوثي بخصوص مأرب حسب تصريح المنظمين لها, لكنها قوبلت بمقاطعة كلية من قبل مشائخ ووجهاء محافظة مأرب المتواجدين في العاصمة صنعاء وخارج الوطن لتلك المبادرة, ولم يتمكن منظم تلك الفعالية وهو شيخ مهدور الدم ومقطوع من المشيخ من قبل قبائله وهو المدعو حسين حازب من احضار أي شيخ أو موافقة أي شيخ حتي ذكر أسمه في البيان.
حيث فشلت تلك الفعالية التي حولها حسين حازب الى مؤتمر صحفي بعد رفض الوجهاء المتواجدين في العاصمة الحضور, ورفض الوجهاء المتواجدين خارج اليمن ادراج أسمائهم في بيان الموافقة على مبادرة السيد كما أسماها حازب .
وهو ما عده كثير من المراقبين َوالمتابعين فشلا ذريعا لعبدالملك الحوثي ولجنته الثورية المؤيدة لتلك الخطوة.
تجذر الإشارة أن كل مشائخ مأرب ووجهائها متواجدون في كل جبهات المحافظة يقودون بأنفسهم معارك التحرير ومواجهة المليشيات الحوثية, وأطلق مشائخ مأرب على تلك المبادرة أنها مبادرة الاستلام والعار.
يشار إلى أن قبيلة مراد اعلنت في " 18- يناير – 2018م " تبرؤها من حسين حازب , ووقع كبار مشائخ القبيلة وثيقة عمدت من كبار المراجع العرفية والقبلية على أهدار دم حسين حازب وقالت القبيلة أنه أصبح مهدور الدوم والعظم , وذلك لثبوت خيانته الوطنية .
وجاء في الوثيقة الموقعة أن حازب أصبح لا يمثل قبيلة مراد ولا مواقفها الوطنية وذلك بعد تكرار خيانته للوطن ولشهداء اليمن عموما وشهداء قبيلة مراد خصوصا .
وأكد الحكم القبلي الصادر عن قبائل مراد أن حسين حازب أصبح تابعا ومنحازا للعصابات الحوثية الايرانية .
وشدد الحكم القبلي أن دم الخائن حسين حازب اصبح هدفا مشروعا لكل قبائل مراد, واصبح عدوا واضحا .
كما أعلنت القبيلة عن خلعة من المشيخ وتنصيب الشيخ محمد الداعري حازب بدلا عنه كشيخ لقبيلة بين شمس " أحد فخوذ قبيلة مراد" .