أثارت زيارة وفد من حركة حماس للشيخ عبدالمجيد الزنداني في مقر إقامته بتركيا، بعد أشهر من مغادرته للمملكة العربية السعودية، الخميس، ردود فعل واسعة.
وعلق مستشار وزير الاعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها، فهد الشرفي، على الصورة التذكارية التي التقطت خلال الزيارة بقوله ” مندوب “سليماني” في شقة “الزنداني”؛ في إشارة الى زيارة الشخصية المثيرة للجدل اسماعيل هنية للزنداني بمنزله في اسطنبول بحضور البرلماني ورجل الاعمال والشيخ القبلي البارز حميد بن عبدالله الأحمر.
وتربط حركة حماس واسماعيل هنية علاقات وثيقة بالقائد العسكري في الحرس الثوري الايراني، قاسم سليماني، الذي استهدفته طائرة أمريكية في العراق، العام الماضي. فيما دعا آخرين الزنداني الى التواري وعدم الظهور البتة، بعد ما تسببوا به من نكبات لليمن واليمنيين، ثم ولوا الادبار هاربين الى تركيا، تاركين اليمنيين يتجرعون الامرين.
وأعادت سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم في أفغانستان، رجل الدين اليمني عبدالمجيد الزنداني، إلى الواجهة. وكان الزنداني ومقاتلين يمنيين، قد شاركوا إلى جانب حركة طالبان في قتال الاتحاد السوفيتي أثناء احتلاله لأفغانستان، قبل تدخل القوات الأمريكية إبان أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.