أضافت مليشيا الحوثي، الخميس، شرطًا جديدًا لوقف الحرب التي تسببت بها، والمستمرة منذ سبع سنوات.
وقال الناطق باسم المليشيا ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبد السلام، في تغريدة على حسابه بتويتر: "من يرغب في سلام فخطوات السلام تتمثل في وقف "التحالف"، ورفع الحصار، ومغادرة القوات الأجنبية البلاد، ومعالجة آثار العدوان، ودفع التعويضات". مؤكدًا أنه لن يتحقق سلام بدون ذلك.
ويُعد شرط معالجة آثار تدخل التحالف في اليمن ودفع التعويضات، شرطًا جديدًا تقدمه المليشيا وتتمسك به، بالتزامن مع تصعيدها العسكري في شبوة ومأرب.
وجاءت تصريحات ناطق مليشيا الحوثي، بعد يومٍ من إعلان السعودية تمسّكها بالمبادرة الخاصة بها لإنهاء الأزمة اليمنية، وذلك عقب مشاورات جمعت ولي العهد محمد بن سلمان، مع مستشار الأمن الوطني الأميركي، جيك سوليفان، تركزت على الأزمة اليمنية.
كما دعت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول نحو حل سياسي دائم، وأكدتا على أهمية مشاركة الحوثيين بحسن نية في المفاوضات السياسية مع الحكومة الشرعية تحت إشراف الأمم المتحدة.