يأتي ذلك بعد أن تسببت الحرب في اليمن بأكبر أزمة إنسانية في العالم وفق بيانات وزعها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، كشفت أن الحرب في اليمن أدت إلى وفاة أكثر من 230 ألف شخص في نهاية عام 2020، وكان أكثر من نصف هذه الوفيات بسبب نقص الوصول إلى الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية. وقد أضاف وباء “كورونا” تحدياً آخر لليمن يتصدى له.
وفي جزء من مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن التابع للبنك الدولي، سيساعد مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في زيادة الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية والريفية في البلاد؛ حيث سيعمل المكتب وعلى مدار عامين، على إعادة تأهيل البنية التحتية لإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة باستخدام منحة قدرها 30 مليون دولار من البنك الدولي.
وفي جزء آخر من المشروع، سيقوم مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بشراء وتركيب آبار المياه بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الألواح الشمسية في المناطق المحرومة، لتوفير مصدر طاقة نظيف وفعال من حيث التكلفة وموثوق، لدعم جهود الاستجابة لمواجهة فيروس “كورونا”، كما سيشتري مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع معدات الحماية الشخصية.
ويهدف مشروع رأس المال البشري الطارئ في اليمن – الممول بمنحة قدرها 150 مليون دولار من البنك الدولي وينفذ من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية – إلى زيادة الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي الأساسية، مع بناء القدرات الوطنية والمحلية في اليمن، وفي جزء من هذا، يقوم المكتب بتنفيذ مشروع للمياه والصرف الصحي والصحة بقيمة 30 مليون دولار