أعلن البنك المركزي اليمني ومقره الرئيس عدن، الإثنين، موافقة بنك إنجلترا على إطلاق أرصدته المجمدة منذ بدء الحرب في اليمن قبل نحو سبع سنوات.

وكان محافظ البنك السابق محمد زمام، قد أوضح أن المبلغ الذي كان محتجزا في لندن بطلب من الحكومة اليمنية عقب سيطرة الحوثيين على مركزي صنعاء يبلغ 87 مليون جنيه إسترليني بما يتجاوز اكثر من 110 مليون دولار.

وحسب بيان للبنك المركزي، فأن "بنك إنجلترا أطلق أرصدته المجمدة بعد عدة سنوات من الجهود الحثيثة مع عدد من البنوك الخارجية". وفقا لوكالة شينخوا الصينية. وأضاف البنك "أن تلك الجهود أثمرت مؤخراً استلام البنك المركزي اليمني بلاغا من (بنك أوف إنجلند) بالموافقة على تحرير أرصدة البنك المركزي لديه".

وأكد أن هذه الخطوة ستعزز من موقف الاحتياطي الخارجي للبنك المركزي اليمني، ما سيسهم في تخفيف الضغط على الطلب للعملة الأجنبية.

وقال البيان إنه "ينتظر أن تطلق البنوك الخارجية الأخرى قريباً باقي أرصدة البنك المركزي اليمني المجمدة لديها، مما يعد انتصاراً للبنك وتعبيراً لاستعادته لمكانته المصرفية الدولية ودعماً مباشراً للجهاز المصرفي اليمني بشكل عام".

وتأتي هذه الخطوة في حين تشهد العملة الوطنية "الريال اليمني" تراجعا حادا وغير مسبوق أمام جميع العملات الأجنبية.

وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد حاجز 1200 ريال للمرة الأولى في تاريخ البلاد، بحسب تقارير محلية، بعدما كان مستقرا عند 215 ريالا قبل اندلاع النزاع الدموي الدائر في البلاد في أواخر عام 2014.