علق سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، على كلمة العميد طارق صالح، التي القاها بمناسبة الذكرى ال59 لثورة ال26 سبتمبر، إمام وحدات من اللواء التاسع وقوات المهام الخاصة في حراس الجمهورية في الساحل الغربي.
وقال جميح في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر يحسب لطارق صالح أنه لم يترك الميدان ويذهب لإحدى العواصم للاستقرار فيها، ويحسب له أنه حصيف الخطاب، ولم يسئ لأي مكون وطني، وأن خطابه موجه ضد الحوثي لا غير.
واضاف، لا ينبغي أن ينسى أصحاب "منتصف العصا" أن نجل طارق - وليس ممتلكاته وحسب - في قبضة الحوثي، لكنه أمسك بسلاحه، لا بمنتصف عصاه.
وكان العميد طارق صالح، قد دعا، اليمنيين إلى إعادة إحياء "معاني ورموز ثورة الـ26 من سبتمبر في نفوسهم وتوعية عائلاتهم والاحتفال بها في كل قرية ومدينة، وكل في مجال عمله، لمواجهة القرار الحوثي الذي ألغى الاحتفال بثورة الشعب واستبدلها بمناسبات طائفية وعائلية".
وقال قائد المقاومة الوطنية: فلنترك المعارك الجانبية، كيف تثير لي معارك عن قضايا وهمية في ميون وسقطرى وبلحاف ثم تترك الحوثي يحتل ثلاث مديريات في يومين.
مؤكداً أن توحيد التوجه الوطني كفيل بهزيمة الحوثي واستعادة الدولة.
ودعا اليمنيين في بلدان النزوح إلى العودة إلى بلادهم، ومن هو تحت سيطرة الخوف من بطش الحوثي وعنصريته يمكنه أن يغادر إلى المناطق المحررة، قائلاً: اليمنيون أخوة وعزوة لبعضهم، والقادر سيفتح منزله للمحتاج.. ولا تصدقوا خطابات التغيير الديمغرافي، فالناس لبعضها، وقد قبلتهم مصر وتركيا، وأصبح أبناؤهم يتكلمون لهجات دول النزوح وهم يحرضون اليمني لا يقبل يمنياً، قائلاً: نحن أخوة، ومعركتنا واحدة، ومصيرنا واحد.
مترحماً على شهداء جريمة الـ18 من سبتمبر التي ارتكبها الحوثي ضد أبرياء تم إعدامهم بأحكام سياسية وليست بمحاكمة عادلة، قائلاً: تعمد الحوثي أن يعيد سيف الوشاح الإمامي ليعدم يمنيين في شهر سبتمبر، "وبيت بدر الدين يعيدون جرائم بيت حميد الدين".