شهدت إحدى المدن المصرية حادثة غريبة راح ضحيتها عريس بعد ساعات من حفل زفافه الذي حضره جمع غفير من الأهل والأصدقاء. وقالت وسائل إعلام مصرية أن عريس في المنوفية توفي في يوم بزفافه بسبب تناوله جرعة زائدة من الحبوب المنشطة جنسيا، "فياغرا".
وكان الشاب أدهم قد تزوجت من الفتاة التي أحبها وأحتفل بزفافه بحضور الأهل والأصدقاء، وبعد ساعات من الغناء والرقص انتقل العرسان إلى شقة الزوجية، وغادر المعازيم إلى منازلهم. لم تمضي أكثر من ثلاث ساعات على دخول العروسين إلى شقة الزوجية، إلا وتوقفت سيارة الاسعاف أمام الشقة، وانتقل العريس إلى غرفة العناية المركزة وهو فاقد الوعي. حاول الأطباء انعاش العريس أدهم، وبذلو كل طاقاتهم لانقاذه، لكن القدر كان أسرع منهم، وتوفي العريس بعد ساعة من ادخالة العناية المركزة. والقت أجهزة الأمن على الزوجة العروس، وبعد التحقيق معها، اعترفت أنها بعد أن دخلت مع عريسها غرفة النوم طلبت منه أن يتناول حبتين فياغرا، ووضعت له حبه ثالثة في كأس الماء دون أن يعرف. وقالت العروس أنها كانت أرادت أن تكون ليلة دخلتها ممتعة ومميزة، ولم تكن تعلم أن تناول جرعة زائدة من الفياغراء قد يؤدي الوفاة.
وقالت العروس أنها كانت أرادت أن تكون ليلة دخلتها ممتعة ومميزة، ولم تكن تعلم أن تناول جرعة زائدة من الفياغراء قد يؤدي الوفاة. وبعد أن ثبت عدم نية العروس قتل زوجها، تنازلت أسرة العريس، وأرتضو بقضاء الله وقدرة، وأطلق سراح العروس. وكشف مصدر مقرب من العروس أنها تخضع لجلسات نفسية منذ إطلاق سراحها، موضحا أن حالتها النفسية سيئة، وتنهار كلما تذكرت عريسها.