أعراض سحر التفريق بين الأهل تعد من أكثر أنواع السحر انتشارًا، حيث تتردد بعض العناصر التي لا تقيم حدود الله، على بيوت السحرة والدجالين، لارتكاب مثل تلك الأفعال الشيطانية.
سنتعرف من خلال هذا المقال إلى جميع أعراض سحر التفريق بين الأهل اليكم اهم وأبرز هذه الأعراض.
أعراض سحر التفريق بين الأهل
إن أعراض سحر التفريق تختلف من شخص مسحور لآخر، وهذا الاختلاف يرجع لفترة السحر ونوعه ومدته ومدى قوته وغيره من الأمور، وأعراض السحر الذي يهدف إلى التفريق بين الأهل والأزواج تتمثل في الآتي:
• تنامي الشعور بالكراهية بين أفراد الأسرة، وغياب مشاعر المحبة والود.
• إحساس الشخص المسحور بالميل إلى البعد عن عائلته وشعوره بالراحة ما دام بعيدًا عنهم.
• إصابة فرد من أفراد العائلة بالمرض الشديد بشكل مفاجئ، مع عدم وجود سبب طبي أو نفسي للمرض.
• زيادة معدل المشاجرة بين أفراد الأسرة والخصام المستمر وفشل محاولات الصلح.
• زيادة مشاعر الحزن والأسى والضيق والنفور أيضًا على معظم أفراد العائلة.
• ترصد أفراد المنزل لبعضهم البعض وانتظار صدور أي خطأ بسيط لينشب على إثره مشاجرة حادة.
• نفور مبالغ فيه بين الأزواج.
• الخلاف شبه المستمر بين شريكي الحياة.
• تعمد إهانة أطراف العائلة لبعضهم البعض والسخرية منهم أمام الناس.
• تزايد معدل الشك والاتهامات الغير مبررة بين كل فرد من أفراد الأسرة.
• عدم اتفاق الوالدان والإخوة على أي شيء.
• إحساس الفرد المسحور بانعدام الراحة طيلة الوقت الذي يقضيه في المنزل والرغبة الملحة في الخروج منه.
• خلق مشاكل كبيرة من أسباب تافهة ومتناهية الصغر.
• عدم رضا الأم عن أبنائها والنظر إليهم على أنهم عاقين لها مهما فعلوا ليبروها.
كيف يعالج سحر التفريق بين الأهل
إن علاج أعراض سحر التفريق بين الأهل أو أي نوع من أنواع السحر يكمن بيد الله تعالي، وعلى العبد أن يتقرب إلى ربه لكي يكشف عنه تلك الغمة وألا يكف عن الدعاء، وذكر الله على الدوام والالتزام بترديد أذكار الصباح والمساء كل يوم وقراءة أو سماع سورة البقرة.
آيات قرآنية لعلاج سحر التفريق بين الأهل.
توجد الكثير من الآيات القرآنية التي من شأنها أن تحل عقدة السحر مهما كانت قوتها.
إن في سورة الأعراف واحدة من تلك الآيات القوية، التي يعتمد عليها في محاولات التخلص من السحر.
(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَ) [سورة الأعراف، الآيات 117-122]
كلما ذكر اسم سيدنا سليمان عليه السلام، إلى جانب اسم الله تعالى، ضعف مفعول السحر حتى يتلاشى تمامًا.
(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ).
[سورة البقرة، الآية رقم 102] آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، وهذا ما يجعله وسيلة من وسائل الترويع للجن، وللسحر والسحرة، وإبادة لما اقترفوه من شرور.
(اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [سورة البقرة، الآية رقم 255]