يتبع الكثير من الرجال أنماطا حياتية معينة من شأنها تدمير خصوبتهم دون وعي كافٍ منهم، في سبيل الاهتمام بمظهرهم الخارجي .
يعتاد الرجال في كثير من الأحيان إلى التوجه لصالات الجيم بحثاً عن الجسم الرياضي المثير الذي يجذب النساء، إلا أن ذلك قد يحرمهم من فرصة إنجاب الأطفال.
الرجال يدمرون خصوبتهم دون وعي كشف خبراء، أن العقاقير والمنشطات الابتنائية التي يتناولها الرجال في الصالات الرياضية لبناء العضلات لها آثار جانبية خطيرة يمكن أن تصيبهم بالعقم.
وتوصل الخبراء إلى هذه النتيجة بعد الربط بين إجراء الرجال لاختبارات الخصوبة واتباعم لأنظمة معينة لزيادة كتلة العضلات اعتماداً على هذه الأقراص والمنشطات.
وتتسبب هذه المنشطات في إيقاف إنتاج هرمون الذكورة (التستوستيرون) في الخصيتين، وهو ما يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجال. وحذر الخبراء، مرتادي الصالات الرياضية من استخدام منشطات الابتنائية، باعتبار أن 90% منها يؤدي إلى الإصابة بالعقم .
ووجه الخبراء بضرورة التوقف عن تناول هذه العقاقير والمنشطات حيث إن التأثير الإيجابي للامتناع عنها يمكن أن يظهر في غضون 3 أشهر إلى عام. أما في حالة تناول هذه المنشطات بجرعات كبيرة لفترة طويلة فإنه من المحتمل أن يضر ذلك بالخصوبة لديهم بشكل دائم.
ومن بين العقاقير التي تؤثر أيضاً على خصوبة الرجال هي الأقراص المضادة للصلع حيث إنها تتسبب في انخفاض الدافع الجنسي . وتوصلت دراسة أمريكية إلى أن 5% من الرجال الذين يتناولون عقار علاج الصلع يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم .
لذلك لا بد أن ينتبه الرجال إلى الآثار الجانبية للعقاقير التي يتناولونها بغرض الاعتناء بمظهرهم البدني والجمالي حتى لا يضر ذلك بصحتهم.