تميّز بموهبته وخفة ظله وحضوره الطاغي الذي منحه لقب “دنجوان السينما” , حيث ولد الفنان المصري في الـ 26 من ديسمبر/ كانون الأول عام 1921 في محافظة المنصورة المصرية ،انه الغنان الكبير كمال الشناوي .
هو نجم متعدد المواهب من الفن التشكيلي إلى الغناء والتمثيل وامتد مشواره الفني لـ 62 عاماً أوصى في نهايته بتقديم قصة حياته في عمل فني.
من هو كمال الشناوي
درس كمال الشناوي في كلية التربية الفنية، وبدأ حياته المهنية مدرساً للرسم كما عمل في مجال الفن التشكيلي ودرس في معهد الموسيقى العربية.
لكن موهبة الشناوي الحقيقية كانت التمثيل الذي تفرغ له اعتباراً من عام 1947 حين قدم أول أدواره في فيلم “غني حرب” مع المخرج نيازي مصطفى، ثم توالت مشاركاته الفنية فشارك في الكثير من الأفلام والمسلسلات وكان آخر أعماله فيلم “الواد محروس بتاع الوزير” عام 1999.
يعد الفنان المصري كمال الشناوي واحداً من أهم نجوم زمن الفن الجميل، تربع على عرش النجومية في الأربعينيات والخمسينيات وقدم خلال مسيرته ما يزيد عن 200 عمل فني في السينما والتلفزيون وتنوعت أدواره ما بين الخير والشر والكوميديا والدراما، وقدم أفلام للكبار وللأسرة أحبها الآلاف من عشاقه.
ومن أشهر أعماله: “أمير الانتقام”، “اللص والكلاب”، “المستحيل”، “الرجل الذي فقد ظله”، “الكرنك”، “المذنبون”، وللفنان كمال الشناوي تجربة وحيدة في الإخراج في فيلم “تنابله السلطان”.
5 زيجات في حياة كمال الشناوي
تزوج كمال الشناوي 5 مرات طوال حياته، كانت أولها من النجمة الاستعراضية “هاجر حمدي” وأنجب منها ابنه محمد الذي احترف الإخراج.
وتزوج الشناوي للمرة الثانية من “عفاف شاكر” الشقيقة الكبرى للفنانة شادية، رغم قصة حب كبيرة جمعته مع الأخيرة لكنه لم يتزوج بها خشية القضاء على هذا الحب.
أما زيجته الثالثة فكانت من “زيزي الدجوي”، وهي ابنة واحدة من أكبر العائلات آنذاك فخالها الفنان زكي رستم، وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجبت له “عمر” و”إيمان”.
وتزوج كمال الشناوي للمرة الرابعة من الممثلة “ناهد الشريف”، وكانت زيجته الخامسة والأخيرة من اللبنانية “عفاف نصري”.
وصيته لم تنفذ
وفي الـ 22 من أغسطس/ آب عام 2011 ودع الفنان كمال الشناوي الحياة عن عمر ناهز 89 عاماً بعد مشوار فني حافل بالأعمال الفنية المميزة.
وكانت كمال الشناوي قد أوصى بتقديم قصة حياته في عمل فني كتب السيناريو الخاص به بنفسه واشترط أن يشرف نجله محمد على إخراجه.