في تفاصيل واقعة غريبة كان الزوج يمر بضائقة مالية فاضطر إلى أخذ أموالٍ من خزينة الشركة المسئول عن عهدتها وإدارتها، وبعد فترة طلب من الزوجة أن تبيع له جزءًا من أرضها التي ورثتها عن أبيها أو شيئًا من مجوهراتها التي تحتفظ بها في دولاب المنزل.
وعلى الرغم من علم الزوجة بما يمر به من ظرف، إلا أنها امتنعت عن مساعدة زوجها وأصرت على أن يستقل عنها ماديًا ولا يفكر فيها كحلٍ لأيٍ من أزماته ومشكلاته المادية.
لم يكن هذا الموقف المتعنت من الزوجة وليد اللحظة، ولم يكن طبيعيًا منذ بداية حياتهما الزوجية، فقد كان معروفًا عنها سخاءها مع زوجها وتحمله الكثير من نفقاته في أيامهما الأولى معًا، بل إنها حتى ساعدته في إعداد بيت الزوجية وتأسيسه دون أن تخبر والديها بذلك. لكنها اكتشفت مؤخرًا أنها كانت مخطئة لأن زوجها قد استلبها الكثير من المال قبل سنوات لينفقه على زيجاته المتعددة وكانت على وشك خلعه لولا توبته وعودته إليه وإعلانه عدم الرجوع إلى فعلته هذه.
بيت القصيد هنا هو أن الزوج اليوم يمر بأزمةٍ خانقة ولا يجد الدعم المنشود من زوجته بسبب سوء أفعاله في الماضي، فشرع يفكر في حلولٍ غير تقليدية لينهي مشكلته. لذلك، وضع الزوج منومًا لزوجته في الشاي الذي أعدته لنفسها دون أن تراه ولما شربته راحت في نومٍ عميق فسرق المشغولات الذهبية التي تحوزها وما معها من مال وانطلق يسوي العجز المالي في عهدته. وبعد ساعات استيقظت الزوجة وفتشت نفسها لتجدها مجردة من مقتنياتها الذهبية التي تلبسها والتي تحتفظ بها في دولابها.
وعندها أقسمت الزوجة على الانتقام من زوجها الذي تجرأ عليها وسرقها وأبلغت الشرطة عنه لكن يبدو أنه كان يعلم أنها ستفعل ذلك فسوى عهدته واعترف بجريمته ولم ينكرها وبعد حكمٍ عليه بالحبس توسط البعض لدى الزوجة فتنازلت عن القضية لكنها لم ترجع إليه وأصرت على الطلاق منه.
المصدر : اوبرا نيوز