تفاصيل مؤلمة لجميع افراد الأسرة حيث كانت الزوجة ترى نفسها دائمًا أعلى منزلةً وقدرًا من زوجها بحكم طبيعة عملها في وظيفة مرموقة تفوق بكثير وظيفته كمحاسب في أحد المراكز التجارية في وسط المدينة.
وفي ذات ليلة عادت الزوجة متأخرة من عملها، فوقف الزوج يسألها عن سبب تأخرها وأنه قلق عليها فدفعته الزوجة من طريقها أمام أولادها بشكلٍ مهينٍ فأراد الزوج أن يستعيد اعتباره أمام أولاده فهم بسحب يد زوجته لإيقافه والحديث إليها فأفلتت الزوجة يدها من قبضة زوجها واستدارت له وصفعته على وجهه بعنفٍ فسقط الزوج من شدة الصفعة وفقد وعيه وعندما حضر الطبيب صدم الجميع بقوله: "البقاء لله."
في هذه اللحظة، قام ابنها الأكبر بدفع أمه بعنفٍ نحو النافذة وهو لا يقصد أن يدفعها للنافذة، لكن حزنه على والده جعله يفقد صوابه ويتصرف بشكلٍ مجنون. كان رد فعل الابن عنيفًا ومن شدة العنف انكسر زجاج الشباك واخترقت رأس أمه النافذة الزجاجية لكن حدود الزجاج المكسور جرحت رقبتها أو لنقل ذبحتها بالفعل.
وعندها ألقى الابن نفسه من النافذة ليفر من هذه اللحظة القاسية التي تسببت فيها صفعة عنيفة من أمه لأبيه في هرجٍ ومرجٍ يفوق حدود الوصف. هذا مسلسل مفجع من الفعل ورد الفعل تقودنا فيه الصفعات القولية أو الفعلية الأولى إلى سلسلة من الصفعات والضربات المتتالية من هنا وهناك وينتهي الموقف بكارثة. فرفقًا بأنفسكم وبمن يعيش معكم ومن تعولون
المصدر : أوبرا نيوز