هاجر فتاة في مقتبل العمر ،تبلغ من العمر 20 عام ،تدرس في كلية الآداب قسم فلسفة ،تهوي الرسم ومشاهدة الأفلام الرومانسية وخاصة الهندية ،بينما ماهر هو الشاب البالغ من العمر 26 عام ،يعمل محاسب في أحد الشركات الخاصة ،غير متزوج ،يحب قراءة الأدب والشعر .
بداية القصة
بدأت الحكاية عندما كانت هاجر تتصفح تويتر ،إذ فجأة علقت علي منشور أعجبها ،عندما رأي ماهر تعليق هاجر أعجب برأيه ،ارسل إليها رسالة من أجل مناقشتها في رأيها ،مرت ساعات طويلة على الحديث بينهما حتى قرر الطرفين استكمال الحديث بينهما في وقت آخر.
مرت الأيام وراء الأيام وتبادل الطرفان الحديث حول مختلف القضايا ،في أحد الأيام اعترفت هاجر بحبها الشديد إلي ماهر ،لكن ماهر كان قد أحبها بالفعل ،لم يكن لديه الجرأة أن يبوح بحبه إليها ،خاصة أنه يحمل في مكنونه سر لم يخبرها به ،مرت الشهور وظل الطرفين يتبادلان الحديث .
في أحد المرات قررت هاجر أن تطلب صورة ماهر من أجل أن تراه، في هذا الوقت كان ماهر متخوف من انكشاف أمره ،لقد كان يخفي سر لو علمته هاجر ربما تبتعد عنه ،بعد تهرب أكثر من مره ،قرر أن يرسل إليها صورته حتي يضع حد نهائي إلي هذه العلاقة سواء بالانفصال أو الاستمرار.
أرسل ماهر الصورة إلى هاجر ،عندما رأت هاجر الصورة ،أصيبت بحالة من الصدمة الشديدة ،لقد كان ماهر يعاني من حالة حروق شديدة في الوجه ،رغم أن هاجر قد رأت الحروق في وجه ماهر لم تتركه ،لقد قررت أن تستكمل معه حياتها رغم صدمتها ،لان الإنسان الحقيقي ليس بمظهره.
الهدف من هذه القصة هو أن الإنسان الحقيقي ليس من خلال مظهره ،لكن الإنسان الحقيقي من خلال عمله أو أخلاقه .