دائما ما نتأثر بالمجتمع والناس المحيطين بنا سوا ايجابيا او سلبيا وفي تفاصيل الحكاية كانت سارة، تعيش حياتها بين الدراسة والمذاكرة لا تترك نصف فرصة حتى لا تستذكر دروسها كان أهم ما يشغلها مستقبلها ونفسها.
تعرفت سارة على زميل لها بالجامعة وكان هذا الشاب يحبها كثيرا لكن لم يفصح لها عن هذا السر وكان يراقبها من بعيد ويحرص على متابعتها.
استمرت سارة على هذا الحال حتى تعرفت على فتاة زميلة جديدة بالجامعة كانت قد انتقلت للدراسة في القاهرة بعد أن كانت تدرس بالمنصورة.
بدأت سارة، تغير ثقافتها وطريقتها وأسلوبها مثل زميلاتها الجدد وأخذت تقصر في دراستها بشكل تدريجي حتى أنها رسبت في إحدى المواد.
انزعج أخاها من الموقف الذي حدث ولامها على إهمالها في دروسها واهمالها في المذاكرة، وعند حدوث ذلك الموقف أخذها الفتيات إلى سهرة في أحد النوادي المسائية.
وأخذوا يحاولون إخراجها من حالة الحزن التي تشعر بها، وبعد ذلك جعلوها تأخذ جرعة من المخدرات وهذا كان بداية نهاية سارة.
سافر اخو سارة، ليعود إلى عمله من جديد ووجدت لنفسها مجال وفرصة كبيرة للهو واللعب والاهمال بشكل أكبر مقارنة بقبل سابق.
اندفعت سارة، إلى شرب المخدرات وبدأت صحتها تتهالك، وكان أخوها يرسل لها أموال بشكل مستمر حتى تنفق على دراستها لأن أبيها كان متوفي.
ولكن سارة، كانت تأخذ الأموال وتصرفها على شرب المخدرات وبدأت الأموال التي تأتي لها من أخوها لا تكفي طلباتها وزادت صحتها سوءاً.
عرف الشاب الذي يحبها تغير سلوكها فحزن حزنا شديدا ولم يعرف كيف يتصرف الأمر زاد بشكل سيء مع سارة حتى اضطرت إلى أن تمد يدها وتسرق مال امها وسرقت مجوهراتها.
لم تعرف الأم ماذا حدث وقامت بتوقيع محضر في الشرطة بجريمة السرقة التي وقعت، وبعدما تمكنت الشرطة من كشف الحقيقة طلبوا من أخيها الحضور إلى النيابة.
أخبره وكيل النيابة أن السارق هي أخته حيث سرقت الذهب وباعته لصاحب محل الذهب الذي يسكن في العمارة المجاورة وطلبت منه ألا يخبر أمها وبحسب المواصفات التي قالتها الأم للشرطة تمكنت من العثور عليها.
شعرت الأم بالصدمة في أخلاق ابنتها وعند مواجهتها أخذت تبكي وتركتهم وذهبت للمنزل مسرعة ولما ذهب أخيها خلفها وجدها انتحرت بالمنزل.
المصدر : اوبرا نيوز