في تفاصيل جديدة كشفها محامي الشاب الشهيد عبدالله الاغبري بعد انتهاء القضية، فضح قطيش عن الجندي المجهول الذي انتصر للقضية ولعب دورا كبيرا في تنفيذ الحكم بحق المتهمين الأربعة، بعد الضابط عبدالله الأسدي الذي سرب فيديوهات تعذيب وقتل الأغبري للرأي العام. وقال قطيش، إن الجندي المجهول في قضية "الأغبري"، هو القاضي "حسان احمد الطيب"؛ قاضي التحقيق وعضو نيابة شرق الأمانة.
مضيفًا: " القاضي الطيب، لم يأل جهداً في عمله فور وصول ملف القضية إلى النيابة بدءً بالإطلاع الدقيق على ملف القضية المرفوعة من جهة الضبط ثم التحقيق مع كل متهم وترتيب أدلة القضية ومواجهة كل متهم بها والنزول لمعاينة الجثة بمعية الأطباء الشرعيين وقيامه بكل الإجراءات المتعلقة بالتحقيق الابتدائي، وفق إجراءات قانونية دقيقة وموافقة لصريح القانون".
وأشار محامي الأغبري، إلى أن القاضي الطيب كان صارماً في الأمر، قائماً برسالة القضاء على أكمل وجه، وحافظاً لكل حق من حقوق الأطراف سواءً أولياء الدم أو المتهمين رغم صعوبة القضية وحجم الصعاب التي واجهته. وأكد قطيش أن القاضي الطيب، تابع القضية منذ إعداد مشروع قرار الإتهام حتى صدرت الأحكام بإعدام المتهمين. وعن دوافع وأسباب الجريمة قال المحامي قطيش، إن عضو نيابة شرق الأمانة القاضي حسان الطيب، كان ملماً بالقضية ومدركاً لكل وقائعها، ومنها دوافع وأسباب الجريمة.
مشيرًا إلى الدوافع والأسباب هي التي تم التصريح بها مؤخراً من قبل قاضي التنفيذ بنيابة شرق الأمانة القاضي محمد القطامي بعد تنفيذ الحكم، والتي وضح فيها بأن المحكوم عليهم كانوا قد اتهموا المجني عليه بسرقة تلفونات - وهو مالم يثبت بالدليل - وكنا أيضاً قد تطرقنا لهذا الأمر في حينه بعد إحالة ملف القضية للمحكمة ، جميعها كان قد تناولها قاضي التحقيق في تقريره ومذكرته القانونية وسببها بشكل مفصل . وكانت النيابة العامة ب صنعاء ، نفذت الإثنين الماضي، الحكم الشرعي بإعدام المتهمين من الأول حتى الرابع (وهم: عبد الله حسين ناصر السباعي، وليد سعيد صغير العامري، محمد عبدالواحد محمد الحميدي، دليل شوعي محمد الجربة).