اوصانا النبي محمد ( ص ) بسابع جار وأمرنا بحسن التعامل مع الجيران ومساعدة الجار والسؤال عنه والوقوف بجانبه في الشدائد لأن ذلك هو حق الجار على جاره.
وفي قصتنا اليوم سوف نتحدث عن الحاجة فاطمة تلك المرأة التي كانت ثرية وتعيش بين أبنائها الأربعة في بيت واحد وكان لها جارة حاقدة.
كانت الحاجة فاطمة معروفة في المنطقة التي تعيش فيها بأخلاقها الحسنة وأدبها العالي، ولكنها كانت تكره أن يتدخل الغير في شؤونها الخاصة خاصة جارتها نجلاء التي كانت تسألها عن حياتها الشخصية باستمرار.
توفى زوج فاطمة مبكراً وترك لها ثروة كبيرة فقررت فاطمة أن توسع تجارة هذه الثروة وتجعلها أكبر لتكون إرث لها وأبنائها فيما بعد .
دائما ما كانت نجلاء الحاقدة تتحدث عن فاطمة أمام زوجها وتظهر له غيرتها وحقدها عليها وكان زوجها يطلب منها أن تكف عن الحديث عنها لكنه أحب فاطمة جدا بسبب أخلاقها الطيبة.
قررت نجلاء أن تفتعل مشكلة مع جارتها فاطمة حتى تجعلها تترك البيت وتذهب لمكان أخر وبالفعل قامت بافتعال مشكلة معها وأخذت تتحدث معها بطريقة غير أخلاقية لكن فاطمة لم ترد عليها وتركتها.
كان أحد اللصوص يترصد بفاطمة لكي يسرقها لأنها وضعت خزينتها بالمنزل وعند المساء ذهب إلى فاطمة ليقتلها وأخطأ ودخل منزل نجلاء فضربت نجلاء وكتم أنفاسها فماتت.
وبعد ذلك اكتشفت الشرطة أن نجلاء هي التي طلبت من المعلم الذي يعمل معه هذا اللص بقتلها لكي يأخذوا الذهب الذي تدخره بعد أن تم القبض على المجرم.
المصدر: اوبرا نيوز