في تفاصيل جديدة بقضية الشهيد الاغبري تداول ناشطون ومرتادون لوسائل التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يظهر خلالها أحد المدانين بقتل الأغبري وهو يتحدث قبل إعدامه يوم الإثنين الماضي.
وحسب ما تناقلته مصادر إعلامية فإن أن أحد الحاضرين لعملية تنفيذ أحكام الإعدام بحق قاتلي عبد الله الأغبري، كشف عن طبيعة الحديث الذي ألقاه أحد "محمد الحميدي " قبيل إعدامه، وتم نشره فيديو له دون صوت. وحسب المصدر، فإن "الحميدي" تحدث بعبارات قبيل تنفيذ حكم الإعدام وقال: ” ياقضاة وياصحفيين.. عنلتقي عند الله …عد بيننا محكمة السماء”
الجدير بذكره أنه يوم الإثنين الماضي تم تنفيذ حكم الإعدام قصاصاً بحق الحميدي و3 مدانين آخرين بجريمة قتلهم للشاب عبد الله الأغبري قبل أكثر من عام.
خلوني اخرج مابقلبي والله ماقدرت ارقد "من هو محمد الحميدي المتهم في قضية الاغبري" ارجوا من الجميع ان يقرأوا كلامي الى الأخير طبعاً انا احد الاشخاص الذي حضروا حكم تنفيذ الاعدام بحق المتهمين في قضية المرحوم الاغبري وليتني ماحضرت. ياشباب هذا كلامي يشهد الله ماقلته الا برائة للذمة و تخفيف من الالم الذي في قلبي. انا طبعا من اول المنادين باعدام قتلة الاغبري والواقفين مع هذا القضية من بدايتها، طبعاً يوم الاثنين حضرت تنفيذ حكم الاعدام في ميدان السجن المركزي ، دخلت بصفتي مساعد مع احد اصدقائي الاعلاميين المصرح لهم بالحضور، كنت متشوق لروئية حكم التنفيذ وسعيد بهذه الفرصة حيث انهم لم يسمحوا لاحد بالدخول غير اولياء الدم وبعض الاعلاميين والقضاة والمحامين، المهم جرى التنفيذ بشكل طبيعي الى ان وصلوا الى عند هذا الشخص "محمد الحميدي" وقبل مايطرحوه على الارض للتنفيذ التفت باتجاهنا وقال كلام ياليتني لم اسمعه وياليتني لم احضر أصلاً ، كلام يبدوا انه نابع من اعماق اعماق قلبه، كلام بنبرة غلب وقهر، يشهد الله ان شعر جسمي وقف لما سمعت هذه العباره الممزوجة بتلك النبرة قال: " ياقضاة وياصحفيين.. عنلتقي عند الله ...عد بيننا محكمة السماء" ياخبره الذي اثر فيني ليس العبارة ولكن النبره تلك المليئة بالقهر والغلب. والله ياجماعة ان صوته جلس يدوي داخل راسي ماقدرت انساه قلت يمكن العاطفة غلبتني ضروري اراجع الفيديوهات حق التعذيب عشان اكسر العاطفه هذي واشوف افعاله وانسى.. لذلك نزلت كل الفيديوهات التعذيب الموجودة في اليوتيوب .. وجلست اشوفهن لحظة بلحظة وهنا الصدمة التي اوجعت قلبي للان يشهد الله، اتخيلوا محمد الحميدي ما شاركش في التعذيب غير بركله او ركلتين وكف في بداية التعذيب فقط هذا كل الذي اقترفه ، وطول الجريمة كان جالس يتفرج عليهم وهو مرتبك وكانه نادم ويظهر في الفيديو انه كان يفرع للمرحوم الاغبري في بعض اللقطات وكمان يظهر انه هو الذي قدم له العشاء ، ويظهر انه هو الذي اتحمله الحمام وأيضاً هو الذي اسعفه ... اوف اوف ياباطلاه معقول الى هذي الدرجه القضاء عندنا سطحي "تقدروا كلكم تشوفوا الفيديوهات وتحكموا بانفسكم" (اما بقية المتهمين اعتدوا على المرحوم بكل عنف وبالذات الجربة ، والعامري) اما الشاب الحميدي والله ماكان يستحق اعدام ، على الاقل كانوا يحكموا عليه مثل المتهم الخامس(المغلس) سجن مدري كم سنوات، لكن تبين ان اسرة الحميدي ماكان معاهم اجور محامي مثل المغلس، المهم جلست ابحث عن تفاصيل اكثر عن محمد الحميدي، وجدته انه من اسرة ميسورة محافظة وحيد امه وابوه من الذكور،عاده اتخرج من الجامعة، انسان خلوق، زملائة يشهدوا له باخلاقة، عاده كان في بداية مشوار شبابه للاسف انتهى بلحظة... والله العظيم انني نادم اني حضرت حكم التنفيذ هذا لانه سبب لي الم مابنساه طول حياتي ..وجع والله وجع لعنت الله عليا اذا زدت شاركت باي قضية من قريب او من بعيد **طبعا ماحصلت فيديو غير الفيديو المرفق لكم لما قال الكلام قبل اعدامة لكن بدون صوت لكن ما ادري ليش مسؤلين القناة والاعلام الامني ازالوا الصوت.
Posted by حسام الحميري on Wednesday, September 8, 2021