تعد الفنانة الشابة عايدة غنيم، واحدة من نجمات السينما المصرية في الوقت الراهن، بعدما تمكنت من تحقيق شهرة كبيرة في فترة زمنية قصيرة، بفضل موهبتها واتقانها لأداء مختلف الأدوار الدرامية والسينمائية.
عشقت الفنانة الشابة عايدة غنيم الفن منذ نعومة أظافرها، والتحقت بمعهد البالية، وشاركت في صغرها بفوازير «عمو فؤاد» للأطفال، ومنها المشاركة في الأعمال الاستعراضية والفنون الشعبية مع فرقة الفنان حسن عفيفي، ومنها مسرحيات «حب في التخشيبة، وحمرى جمرى، ورقص الديوك». اكتشفها المخرج سمير العصفوري، وساعد في تقديمها كوجه جديد في مسرحية «ألا بندا» بطولة الفنان محمد هنيدي وعلاء ولي الدين، وكانت بمثابة انطلاقتها الفنية بعد انسحاب الفنانة المعتزلة منى عبد الغني، وساندها هنيدي وعلاء في دورها الشهير «موني». اختيار نور الشريف لها وشاركت عايدة غنيم، بطولة مسلسل «عائلة الحاج متولي»، وذلك بناءً على اختيار الفنان الكبير نور الشريف لها، عندما طلب لأول مرة التحدث فانتابها الضحك فقرر مشاركتها في المسلسل في دور «سعدية»، وبعدها مسلسل «حديث الصباح والمساء» وتألقت في أدوارها فيهما، وأصبحت إحدى النجوم المتألقات خلال تلك الفترة.
ذبح والدتها وتعرضت الفنانة الشابة لأول صدمة في حياتها، في إحدى الأيام كانت عائدة من عملها المسرحي إلى شقتها في منطقة النزهة بمحافظة القاهرة، وحين وصولها فوجئت بتعرض والدتها المسنة لجريمة قتل بشعة عن طريق الذبح بشقتها لسرقة مشغولاتها الذهبية. وكشفت عايدة عن تفاصيل مقتل والدتها، قائلة إنها كانت تشارك في مسرحية «بهلوان»، وبعد انتهاء العرض اتجهت إلى المنزل، وطرقت الباب دون استجابة والدتها، فقامت بالاتصال بها ولم تتلقى ردا، وقررت كسر الباب، ووجدت ووالدتها تسبح في دمائها، وتبين أن الجناة من جيرانها سكان العقار وتم القبض عليهم.
زواجهاآ تزوجت الفنانة الشابة عايدة غنيم من الكاتب والسيناريست أحمد عاشور، وبعد زواجها بأيام قليلة تعرضت للصدمة الثانية، وتسببت بفضيحة مدوية لزوجها، بعدما خرجت الزوجة الأولى لزوجها عن صمتها وكشفت إنه لم يطلقها ولم يتكفل بنفقات أطفاله ومصروفات المنزل. وقالت الفنانة العروس حينها: «لم أتصور أن أتعرض لمثل هذا الهجوم والشتيمة والإهانات ومن أشخاص لا أعرفهم»، وتساءلت لماذا؟، وأجابت على سؤالها بأنها تزوجت من إنسان أحببته وأحبنى وفقًا لسنة الله ورسوله هل هذا حرام؟». اتهام بريء وتابعت: «لماذا يتهمونني بالتسبب في خراب بيت وتشريد أطفال، رغم أن زوجي منفصل عن أم أولاده، وبينهما مشاكل كثيرة من قبل معرفة، فأنا لست سببًا ولا دخل لي بذلك، وأن الله يشهد على ذلك».