تنحى نائب كندي عن بعض مهامه، وقال إنه يسعى إلى الحصول على ”مساعدة“، بعدما ضبطته كاميرا وهو يتبول خلال جلسة افتراضية في البرلمان، بعد شهر من ظهوره عاريًا خلال جلسة افتراضية أخرى.
وكتب النائب وليام آموس عبر حسابه على تويتر، قبل أسابيع :“الليلة الماضية، خلال حضوري جلسة افتراضية لمجلس العموم، في مكان غير عام، تبولت دون أن أدرك أنني كنت أمام الكاميرا“.
وأضاف:“أشعر بإحراج شديد جراء أفعالي، وجراء القلق الذي قد أكون سببته لأي شخص شاهد ذلك. ورغم أنه كان عرضيًا (…) فإن ذلك غير مقبول، وأنا أعتذر“.
وفي نيسان/أبريل الماضي، ظهر النائب وهو يقف عاريًا بين علمي كندا وكيبيك، فيما كان يشارك عن طريق الفيديو في جلسة برلمانية.
ووقتها أيضًا، قال آموس، وهو عضو في حزب رئيس الوزراء جاستن ترودو الليبرالي، إن ذلك كان عرضيًا.
وعلقت المعارضة على الحادثة الجديدة في بيان إنه ضبط وهو يتبول في فنجان قهوة.
وأعلن آموس (46 عامًا) أنه سيتنحى ”مؤقتًا“ عن بعض واجباته البرلمانية، فيما يواصل تمثيل دائرته الانتخابية.
وأضاف أنه سيسعى إلى الحصول على ”مساعدة“، لكنه لم يحدد ماهيتها.