في تفاصيل جديدة كشف محامي الشهيد الأغبري وضاح قطيش مصير اللضابط عبدالله الأسدي الذي سرب فيديوهات تعذيب الأغبري وكشف عن القضية للرأي العام اليمني.
وقال وضاح قطيش في رده على تساؤل متابعين في فيسبوك، أن المساعد عبد الله الأسدي متواجد في بيته تحت الإقامة الجبرية.
وأوضح قطيش أن تسريب الأسدي لمقاطع الفيديو يعد مخالفة ويتم معاقبة مرتكبها خاصة وهو موظف عام ومتقيد بالللوائح والقوانين.
وتكثر التساؤلات في الشارع اليمني عن مصير الضابط الأسدي مشيرين إلى أنه لا بد من جمايته من أولياء المدانين الذين تم إعدامهم قصاصاً لقتلهم الشهيد الأغبري، في حال سولت لهم أنفسهم ارتكاب أي جرم بحقه.
الجدير بذكره أن الضابط عبد الله الأسدي هو الضابط المحقق في جريمة الأغبري وقام قبل قرابة العام بتسريب فيديوهات كشفت قضية الأغبري وماتعرض لها من تعذيب من قبل الجناة ، الذي أثار الرأي العام وحول قضية الأغبري لقضية خاصة بالشعب اليمني أجمع، مطالبين بسرعة البت في القضية وتنفيذ حكم الله.