قد تبدو هذه القصة أغرب من الخيال لكنها حقيقة، ومنظورة في المحكمة، وبدأت حين اكتشف الزوج «خالد.ع» الحقيقة الصعبة بعد زواجه بفترة قليلة، وهي حمل زوجته من رجل آخر.
حين لاحظ الزوج التوتر على زوجته ليلة الدخلة، تعامل معه على أنه نوع من الخجل، حتى كتشف أن زوجته ليست بكرا ليقرر الحديث مع والديها اللذين أنكرا علمهما بشيء بل اتهماه بأنه يحاول تشويه سمعتها.
لكن لم يمر على زواج «خالد» وزوجته سوى 10 أيام فقط حتى كتشف حمل زوجته في الشهر السادس: «بعد 10 أيام جواز بطنها كبرت ولما سألتها قالتلى عادي وقتها صممت إنها لازم تكشف وعرفت الحقيقة إنها حامل في السادس».
دخل الزوج في صدمة غير عادية أفقدته القدرة على الحديث بعد سماع الخبر حتى كاد يغمى عليه من صعوبة الموقف، ليقف ويتساءل: «حامل إزاي وأنا متجوزها من 10 أيام؟».
بعد ذلك لم يجد الزوج طريقا سوى إقامة دعوى نشوز في محكمة أسرة 6 أكتوبر، بعد اكتشاف خيانة زوجته التي لم يكمل معها شهرا واحدا ليكتشف حملها من رجل آخر: «مبقتش عارف أتصرف إزاي وسألت نفسي ليه عملت فيا كده وإزاي مقدرتش اكتشف حملها من البداية».
الزوج خالد رفع دعوى نشوز رقم 661 لسنة 2020، للانفصال عن زوجته التي خدعته قبل الزواج وبعده: «مكنش فيه أي علامات حمل ظاهرة عليها وبسبب وزنها بطنها كمان مكنش ظاهر قبل الجواز إنها بتكبر، كنت لازم أرفع القضية علشان ميبقاش ليها أي حقوق مادية عندي».
وطبقا للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة في موقف المخالفة للقانون، والمخطئة في حق زوجها، مما يسقط حقها في المتعة والعدة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتعة.