أصدرت جامعة القاهرة بيانا هاما بشأن الأنباء المتداولة عن العثور على جيش فرعون الغارق في قاع البحر الأحمر.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الماضية أنباء تفيد أن بعثة من جامعة القاهرة عثرت في أسفل خليج السويس بالبحر الأحمر على بقايا هياكل عظمية، بالإضافة لمعدات وأسلحة تعود لجيش أحد الفراعنة.
ومن جانبها نفت جامعة القاهرة هذه الأنباء وقال مسؤول العلاقات العامة في الجامعة أشرف مدكور في اتصال هاتفي مع مكتب وكالة فرانس برس في القاهرة "الخبر غير صحيح.. ليس لدينا أصلاً بعثة في البحر الأحمر".
وأوضح مدكور أن الجامعة لديها حصراً أربع بعثات أثرية، اثتنان في محافظة المنيا وواحدة في منطقة سقارة في الجيزة، والرابعة في منطقة عين شمس في القاهرة.
وبحسب المنشور المتداول على مواقع التواصل قال رئيس البعثة الدكتور "محمد عبد القادر"، أن تلك الهياكل العظمية تعود إلى جنود من العصر الفرعوني، مما يؤكد حقيقة قصة سيدنا موسى وهروبه من فرعون وجنوده، والتي حكى عنها القرآن الكريم في أكثر من موضع.
وأكد البروفيسور عبد القادر، أنه من الضروري توسيع منطقة البحث، فهذا يمكن أن يساعد على العثور على جيش فرعون وعتاده.
كما قال الفريق البحثي، أن المنطقة المحيطة تحوي العديد من الهياكل العظمية تصل إلى 5000 ألاف هيكل، تثبت أن هناك جيشاً عظيماً دُمر بالمنطقة، الأمر الذي نفته جامعة القاهرة جملة وتفصيلا.