وحاول «أبو سيف» إقناعه موضحا له مدى المتاعب التي قد يلقاها من وراء عدم تصوير هذا المشهد. إلا بعد الإفطار. وخلال محاولاته خرجت «كاميليا» من غرفة الماكياج بعدما أخبرها أحد العمال أنه رافض تقبيلها. لكنها لم تكن تعلم أن سبب رفضه هو الصيام.
وقال «أبو سيف» إنه عندما جاء وقت التصوير. قال «الشناوي»: «يلا هانبتدي». فقالت «كاميليا»: «نبتدي إزاي؟ أنا كمان مش هاخليه يبوسني.. هو بيقول لا ليه؟ .. هو يطول ؟». فقال لها «أبو سيف»: «يا كاميليا هو صايم. وعشان كده مش عاوز يبوسك.
وأنا أقنعته والحكاية انتهت». فكان ردها: «لا.. ما التهتش. أنا عندي كرامة. ومش هاخليه يبوسني» وأضاف «أبو سيف»: «وبعد عناء طويل معها لإقناعها بسبب رفضه. وافقت كاميليا على القبلة.