واقعة مؤلمة تناقلتها مواقع اخبارية تحدثت فيه عن الشاب الثلاثيني شادي والذي يعمل في شركة بترول، نشأ في أسرة متوسطة كافح واجتهد حتى حصل على وظيفته التي يعمل بها، تم دعوة شادي على زفاف صديقه المقرب وهناك شاهد صاحبة العروس ولفت نظره جمالها، وبعد انتهاء الفرح ذهب شادي إلى منزله لكنه ظل يفكر في هذه الفتاة التي لم تغيب عن باله.
وبعد ان رجع صديق شادي من شهر العسل ذهب كي يبارك له وطلب منه أن يشغل فيديو الفرح، وقام بتشغيل الفيديو متعجبًا من طلب شادي وعندما جاءت الفتاه في الفيديو سأل شادي صديقة عنها وأنه وقع في حبها ويريد أن يتقدم لها، و بالفعل تحدث صديق شادي مع زوجته كي تتحدث مع الفتاة والتي كانت تدعي دعاء، وبالفعل تم تحديد موعد مع أهل دعاء وذهب شادي وطلب يدها وسط ترحيب من الجميع، وبالفعل تمت الخطبة.
كانت دعاء فتاة جميلة تبلغ من العمر 23 عامًا، وكانت تعمل في شركة أدوية، وكان معروف عنها الأخلاق والأدب والإلتزام، رفضت طوال فترة الخطوبة أن يحدث أي تجاوز مع شادي في الكلام أو حتى السلام باليد، حتى جاء موعد الزواج المنتظر وحدث ما لم يتوقعه أحد.
بعد أن انتهى حفل الزفاف ذهب كلا من شادي ودعاء إلى منزلهما، وطلبت دعاء أن تتحدث مع شادي في أمر هام جدا، وهو ما اثار دهشة شادي وحيرته، وبدأت دعاء في البكاء مما جعل شادي يشعر بالقلق، وطلب منها أن تتحدث سريعًا فهو لم يعد يحتمل أكثر من ذلك.
قالت دعاء لشادي أنها أخفت عليه شيئًا ولابد أن تخبره به الآن وهو أنها مريضة بالقلب لينزل الخبر كالصاعقة على شادي، وقال لها لماذا لم تخبريني منذ البداية أنتي خدعتيني وانا لا يمكن أسامحك وأكمل الزواج وهو مبني على باطل، توسلت دعاء له أن يسامحها وقالت أنا فعلت ذلك لأني أحبك وخفت من أن أخسرك، ولكن شادي لم يستمع لتوسلاتها وقال لها أنتي طالق.ث.