حين أُعلن عن موت النجمة الكبيرة الراحلة صباح، كانت الصدمة لدى جمهورها مزدوجة، فهم من جانب فقدوا نجمتهم المحبوبة، ومن جانب أخر كانت وصيتها بأن يخرج جثمانها إلى محطته الأخيرة مصحوبا بالرقص والعزف، مثار جدل وأحاديث لم تنقطع لأيام وشهور.
لكن وصية صباح لم تكن الوحيدة التى أثارت كل هذه العواصف من الجدل والجدال فهناك اعترافات فى حياة النجمة الشهيرة كانت تستحق أن تُشعل البراكين التى لا تتوقف.
الطلاق هو الحل
حيث سبق واعترفت "صبوحة" فى حوار لها مع الإعلامى وائل الإبراشى أنها لم تكن محظوظة في اختيار الزوج المناسب، ولم تجد ما حلمت به رغم أنها خاضت أكثر من تجربة زواج غير أن جميع أزواجها، وكما قالت خانوها بشكل فج، ولذا كان الطلاق هو الحل الأفضل دائما.
اكتشف شائعات كادت تدمر حياة الراحلة الفنانة صباح.. !
كلهم خانوني
تؤكد:"كنت أحلم بأسرة هادئة ومستقرة وزوج لا يخوننى أو يبتعد عني في يوم من الأيام، إلا أن الواقع كان مريرا فكل أزواجي خانونى، حتى رشدى أباظة الذي كنت أحبه وهو يذوب عشقا في خانني، وأنا أيضا خنته".
كذلك تحدثت صباح عن بعض الأوقايل والشائعات التى كانت تسمعها باستمرار وتتسبب فى دخولها فى حالة نفسية سيئة، كما حدث مع السيدة التى قالت أمامها ذات يوم إنها "لا تحب أن تكون أيامها الأخيرة كما أيام صباح"، وكانت تعنى أن النجمة الكبيرة لم تجد فى أيامها الأخيرة المال الكافي لشراء منزل وقضاء ما تبقى لها من الوقت فى راحة وهدوء، بينما راحت تقيم فى أحد الفنادق المتوضعة لعدم توافر المال الكافى لشراء البيت.
وعلقت صباح على تلك التصريحات وقالت: "المال لم يكن ضمن أولوياتي يوما ما، وإذا كنت ادخرت المال الذي جنيته من مشوارى الفني لاشتريت لبنان بأكملها".
السندريلا لم تنتحر
كذلك تحدثت "الشحرورة" عن سعاد حسنى، وقالت : "سعاد حسني كانت فراشة، حتى بعد أن ظهرت نجمات صغيرات ظلت محتفظة بجمالها، وأنا شخصيا أرى أن السندريلا لم تنتحر وإنما ماتت مقتولة".
حكاية جانيت فغالي
ولدت جانيت جرجس فغالي أو كما عرفها الجمهور بـ صباح، في 10 نوفمبر 1927، في وادي شحرور، إحدى قرى جبل لبنان.
كانت المنتجة آسيا داغر أول من أطلق عليها لقب "الشحرورة" وهى أشهر أنثى الطيور اللبنانية التى تتميز بجمال صوتها.
كلمة السر .. آسيا
وبعد أول أفلامها في 1945 عرفها الجمهور بإسم صباح، وقد تبنتها المنتجة آسيا داغر واستضافتها مع والدها في منزلها بالقاهرة، وكلفت الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنيا ووضع الألحان التي ستغنيها في فيلمها الأول "القلب له واحد" عام 1945، ومنه انطلقت نجومية الصبوحة لتقدم أكثر من27 مسرحية لبنانية، و83 فيلماً سينمائياً، بالإضافة إلى أكثر من 3000 أغنية بين لبنان ومصر.