فد تفاصيل جديدة أثار استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، قاعدة العند الجوية، تكهنات واسعة، حول قدرتها المخابراتية الدقيقة، التي مكنتها من معرفة مكان وزمان تواجد القوات المستهدفة.
في هذا الصدد، اتهم الكاتب السعودي “سليمان العقيلي” أطرافًا داخل قاعدة العند، وأخرى للقوات التي يقودها العميد طارق صالح في الساحل الغربي، بتزويد المليشيات بمعلومات عسكرية حساسة.
وقال العقيلي إن “حادثة استهداف الحوثيين لقاعدة العند وسياقاتها الموضوعية ، مثل ان لواء العمالقة المنقول من المخا انهى دورة تدريبية بالقاعدة وكان سيحتفل بها بنفس اليوم . كل هذا يدل على علاقة ما بين الحوثيين واطراف في القاعدة او في الساحل الغربي !”.
بدوره، قال الدبلوماسي اليمني السابق “مصطفى ناجي” معلقًا على الحادثة: “في يناير 2020 تم قصف معسكر في مأرب لجنود من الحرس الرئاسي كانوا مجهزين للعودة الى عدن في جزء من تنفيذ اتفاق الرياض. قُتل اكثر من ١١١ جنديا في هجوم واحد”
وأضاف: “اليوم يقصف معسكر في قاعدة العَنَد لجنود مرشحين لمهام مماثلة وليسوا في كنف الانتقالي. لا يهم من منفذ الهجوم ولكن من المستفيد؟”. دون أن يجيب بشكل واضح على السؤال.
يذكر أن مليشيا الحوثي استهدفت قاعدة العند بصاروخ باليستي، نجم عنه عشرات القتلى والجرحى، حيث تقول المصادر بعد ظهر اليوم، إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 40 قتيلًا، فيما تجاوز أعداد الجرحى 100 حالة.