اشتهر الفنان المصري عمر السيد سالم الجيزاوي، والشهير بعمر الجيزاوي، بأعماله الفنية ذات الطابع الكوميدي، حيث شتهر بتقديم المونولوجات المضحكة.
ومن أبرز المونولوجات التي قدمها عمر الجيزاوي، «الفاكك، والفاكوك، والنشوق»، كما شارك كبار النجوم في الأفلام مثل الفنانة القديرة شادية.
كما كرمه الزعيم جمال عبدالناصر لاشتراكه في المجهود الحربي عام 1956، ونال شهادة (الجدارة) من الرئيس الراحل أنور السادات.
وأحيا عمر الجيزاوي، حفل زواج الرئيس السادات، والسيدة جيهان، كما قال عنه يوسف وهبي إن صوت الجيزاوي كالفولاذ لا يتغير ويظل لامعا.
ومن ابرز المواقف التي تعرض لها الجيزاوي، وأحدثت ضجة كبيرة في الوسط الفني، هو تعرضه لحادث عندما كان يستقل سيارة،حيث سقطت في الترعة، وأعتقد الجميع بأنه لقي مصرعه.
وعندما جاء الطبيب الشرعي لتشريح جثته، أصيب كل من كان في المشرحة بالذهول عندما وجدوه ينتفض جالسا، ويردد: هذه قدرة الله.
كان من أشهر من قدموا المنولوجات، وفي فترة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 قدم جميع مطربي مصر أغاني، وألحان حماسية، ورغم من أنه سجل أغنية (ياللي من البحيرة.. ياللي من أهل الصعيد) بصوته.
لكن الفنان عمر السيد سالم الجيزاوي، والشهير فنيا بعمر الجيزاوي، فوجئ بالفنانة شادية تغنيها باسم «مصر اليوم في عيد»، وعندما علم بذلك أصيب باكتئاب وحزن شديد، ثم أصيب بجلطة عاش بعدها 9 أشهر، وفارق الحياة في 22 أبريل 1983.
عاش طوال عمره يضحك الناس في أفلامه، ومونولوجاته الشهيرة: «الفاكك، والفاكوك، والنشوق»، وكرمه الزعيم جمال عبدالناصر لاشتراكه في المجهود الحربي عام 1956، ونال شهادة (الجدارة) من الرئيس الراحل أنور السادات.
ومن أغرب المواقف التي حدثت له، عندما كان يستقل سيارة، واختلت عجلة القيادة في يد السائق، وسقطت في الترعة، لكن السائق قفز قبل سقوطها، وغاص الجيزاوي وهو داخل السيارة في أعماق المياه، وأعتقد الجميع بأنه لقي مصرعه، وعندما جاء الطبيب الشرعي لتشريح جثته، أصيب كل من كان في المشرحة بالذهول عندما وجدوه ينتفض جالسا، ويردد: هذه قدرة الله.
وكان الجيزاوي متعدد الزيجات، وأنجب أول مرة ٤ بنات، ثم ٣ صبيان، ثم تزوج من الراقصة اللبنانية أنوار حسين، وأنجب منها ولد اسمه (معين) وعاش في لبنان مع والدته، والعائلة لا تعرف عنهما شيئا، وتزوج بعد ذلك من ٧ نساء لكن لم ينجب منهن.
يذكر أن عمر الجيزاوي أحيا حفل زواج الرئيس السادات، والسيدة جيهان، واتهمه البوليس السياسي آنذاك بالشيوعية لأنه لم يغن للملك فاروق، وقال عنه يوسف وهبي إن صوت الجيزاوي كالفولاذ لا يتغير ويظل لامعا.