بعد التشكيك في نسب الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح كشفت وثائق قديمة عن أصوله و نسبه .
وافاد احد المواقع اليمنية باطلاعه على وثيقتين أحدهما مكتوبة على الجلد على نسب الرئيس السابق علي عبد الله صالح والذي كشف عنه صالح خلال الفترة الأخيرة من حكمه وبدأ بتدوينها أفراد أسرته على بطائقهم الشخصية وهو اللقب ” عفاش” .
وتضمنت الوثيقة الأولى على تحديد أربعة أفخاذ لقبيلة سنحان والذي كان يطلق عليه مخلاف ذي جره والذي كان يشمل على اجزاء من مديرية بني بهلول واخرى من بلاد الروس المجاورتين لسنحان .
وبحسب الوثيقة فإن الفخذ الأولى في قبيلة سنحان ذات الأصول الحميرية يرجع لعفاش بن حضران بن حمير والذي ينتسب اليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، والفخذ الثاني حميد بن داود بن حمير ، والفخذ الثالث حسين بن مسعد بن صلاح بن حمير ، والفخذ الرابع ناصر بن زياد بن حمير وجلهم سكنوا في قريتي بيت الأحمر ومقوله جنوب شرق العاصمة صنعاء .
وتم تسريب الوثيقتين من قبل مشايخ سنحان ردا على ادعاء أحد مشايخ القبيلة الموالي للمليشيا الحوثية عبدالقادر محمد الشاوش، والذي أطلق على نفسه شيخ ضمان سنحان بالقول ” لا توجد عائلة تحمل إسم عفاش في سنحان وأن الاسم الحقيقي للرئيس الراحل هو علي عبدالله صالح قرقر.. مشيرًا إلى أن جد الرئيس الراحل وأبيه سكنوا بقايا مصنعة اليهود في قرية بيت الاحمر سنحان ولم يمض على تواجد عائلة قرقر في سنحان سوى قرن واحد .
هذا وأعترف الشاوش لعدد من أهالي سنحان أن قيادي آخر من مديرية سنحان قام بتضليلة بمعلومات مغلوطة لكنه في الوقت نفسه لم يعترف بذلك بشكل علني لكنه طالب في الوقت نفسه باخضاع هذه الوثائق للفحص للتأكد من تاريخها وخاصة بعد طمس بعض الحروف وتحريفها وفقا للشاوش .