حسم أحمد علي عبدالله صالح الجدل بخروجة من صمته، وكشف عن حقيقة رفع المفروضة عليه والدولة التي تسعى في ذلك. وقال في كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، إنه" يجد مناسبة ليعبر عن بالغ شكره وتقديره لتلك الجهود المقدرة التي بذلها بعض الأشقاء والأصدقاء وفي مقدمتهم جمهورية روسيا الاتحادية من أجل رفع العقوبات التعسفية والظالمة المفروضة عليه منذ حوالى سبع سنوات ودون أي مبرر منطقي".
وأضاف: وصلت إلى قناعة راسخة بأنه لا جدوى من الاستمرار في فرض تلك العقوبات الظالمة والتي فرضت لأسباب كيدية وتعسفية ولأهداف غير معلومة أو مبررة من قبل بعض القوى التي ظلت تضع العراقيل في سبيل رفع تلك العقوبات، وهو أمر مستغرب ومحير لنا ولأبناء الشعب اليمني الذين لا يجدون مبرراً مقنعاً لهذا الموقف المتعنت الذي لا يخدم الجهود المبذولة من أجل الأمن والاستقرار والسلام في اليمن.
وأشار إلى أنه عمل دوماً على العمل من أجلها وتشجيع كل الأطراف عليها انطلاقاً من قناعته من أنه لا سبيل لتجاوز ما يجري في اليمن بغير طريق السلام.
ودعا تلك القوى إلى إعادة النظر في موقفها، وأن يكون موقفا أكثر تفهماً ومنصفاً لخدمة الاستقرار والسلام في اليمن. وجدد دعوته لكل قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام إلى مزيد من التلاحم ووحدة الصف وتجاوز أي اجتهادات متباينة في وجهات النظر تفرضها الظروف المحيطة بالمؤتمر وتكويناته في الداخل والخارج. ولفت إلى أن المؤتمر وحدة واحدة متماسكة وكيان واحد غير قابل للتجزئة والانفصام ورقم صعب تجاوزه في أي حسابات آنية أو مستقبلية في المشهد السياسي اليمني وفي الخارطة اليمنية عموماً.
ونوه بان لدى المؤتمر رؤيته الوطنية الموضوعية الكفيلة بتجاوز الأوضاع المأساوية الراهنة والمحزنة التي يعيشها الوطن والاضطلاع بدوره مع القوى الوطنية الخيرة من أجل خدمة الوطن ومصالح الشعب.
يأتي ذلك بالتزامن مع ردود فعل متباينة ازاء العقوبات المفروضة عليه.