كثيرة هي الدراسات التي أثبتت أن لحية الرجل لا تزال تعتبر على نطاق واسع رمزا للرجولة وعلامة من الجمال للرجال، حتى إنها قد تحمي الرجال من بعض الأمراض ليس ذلك فقط بل أنها قد تكون سبباً في نشأة العلاقة العاطفية وانجذاب المرأة للرجل بصورة كبيرة.
وخلال الفترة الماضية برز إطلاق اللحية باعتباره موضة حديثة يسعى الجميع إلى مواكبتها ولكن هل يعرف الرجال كثيرا من المعلومات عن هذه العلامة المميزة لهم؟ وهناك عشرات المعلومات والحقائق التي قد لا تعرفها عن اللحية لأول مرة.
أولى هذه المعلومات أن هناك نوعا من الفوبيا يسمى بوجونوفوبيا (رهاب اللحية) وهو الخوف من اللحى وفي العصور الوسطة اعتبر لمس اللحية إهانة ومساساً برجولة الشخص، وعدم احترامه، الأمر الذى كان ينتج عنه عراك في الحال.
وفي يوم من الأيام كانت تُفرض ضريبة على أصحاب اللحية، حيث قام بطرس الأكبر بتشجيع الناس على النظافة عن طريق تغريم من يطلق لحيته 100 روبل سنويا.
وفي العصر الروماني كان يتم إطلاقها حزنًا على وفاة أحدهم حيث كان الرجال يطلقون لحيتهم أثناء فترات الحداد حزنًا على فراق أحدهم.
كما استخدم الملوك قديمًا اللحية في مرسوماتهم كان الملوك يضعون خصلات شعر من لحيتهم، ويتم تثبيتها بالشمع في صفحات مراسيمهم، للتأكيد على هيبة القرار وشخصية الحاكم القوية.
كذلك كان الإسكندر الأكبر أيضاً من معارضي تربية اللحية، حيث كان يمنع جنوده من إطلاقها، حتى لا يتم سحبهم منها أثناء المعركة.
وبالرغم من إعجاب النساء بأصحاب الذقون فإن حظهم أقل مع النساء، وقد كانت أشهر الشخصيات التاريخية المعروفة بعلاقاتها النسائية المتعددة، بلا أي لحية.
كذلك اعتبر الرجال أصحاب اللحية يعيشون مستوى اجتماعيا مرتفعا كما أنهم أكبر سنًا من الرجال ذوي البشرة النظيفة. أيضا من المعلومات التي لم تسمع بها من قبل عن اللحية أن العازب تكبر ذقنه أسرع من الآخرين المتزوجين.
وفي المتوسط يقضي الرجل حوالي 3350 ساعة من حياته في حلاقة لحيته أيضا ليس صحيحاً أن شعر اللحية (أو أي شعر آخر) سوف ينمو بمعدل أكبر إذا قمت بحلاقته كذلك تساعد أشعة الشمس على نمو اللحية بصورة أفضل حيث تمدها بفيتامين د .