قيل انها من علامات الساعة حيث جهرت بالعلن عن انتمائها للاعمال الاباحية و مواقع الجنس و استقطاب فتيات عربيات لممارسة و تجارة الحرام في سابقة أولى وخطيرة لسيدة أعمال شهيرة، لإطلاق موقع إباحي، يستهدف الفتيات الأكثر احتياجا في إحدى الدول العربية.
وذكرت مصادر صحفية سودانية، أن سيدة أعمال افريقية وصلت العاصمة الخرطوم، بهدف تأسيس موقع إباحي على أن تبدأ تصوير أولى مقاطع الأفلام مع فتيات سودانيات خلال هذا الأسبوع في شقة بحي راق شرق العاصمة.
ووفقًا لموقع الانتباهة، نقلًا عن مصادر امنية، فإنّ سيدة الاعمال الاجنبية تستهدف فتيات يتعاطين انواعاً معينة من المخدرات باهظة الثمن ولا يستطعن توفير ثمنها. مشيرًا إلى أن أنّ سودانياً يشارك تلك السيدة العمل.
وقال الموقع إن السيدة تتعامل مع مروجي مخدرات سودانيين يقومون بإحضار الفتيات اللائي يتعاطين ويقمن بشراء المخدرات منهم، خاصة اللائي اصبحن من المعسرات، أو من الراغبات في تصوير تلك الافلام.
كما رصد “الانتباهة” احد المقاهي بوسط الخرطوم يستغل كملتقى بين سيدة الاعمال ومروجي مخدرات وفتيات سودانيات.
وقالت المصادر الأمنية، إنّ السيدة مدار الحديث بصدد عقد صفقات مع فتيات سودانيات لتمثيل افلام اباحية مدة الفيلم (5) دقائق.
وذكر الموقع أن شروط السيدة على الفتيات، أن تكون معالم وجه الفتاة ظاهرة اثناء عمليات التصوير.
كما ستتقاضى ممثلات تلك الافلام اجراً قدره (1700) دولار امريكي فضلاً عن (50) دولاراً اضافية لكل دقيقة تزيد عن الخمس دقائق.
وكشفت المصادر ان سيدة الاعمال الافريقية احضرت معها طاقماً متكاملاً للتصوير والمونتاج والاخراج التلفزيوني. بجانب استغلالها لاجهزة تصوير حديثة.
وأضافت المصادر أن المستثمرة تقوم بمنح حافز مناصفة لكل فتاة تقوم بإحضار فتاة اخرى كوجه جديد يمكن استغلاله في تمثيل أفلام إباحية.
كما وأشارت المعلومات الى إن سيدة الأعمال هي من ضمن شبكة عالمية لتجارة الجنس والترويج للافلام الإباحية، وأنه لم يرصد لها اي نشاط اقتصادي في دولتها الافريقية.
في المقابل رصدت لها اموال طائلة مجهولة المصدر يشتبه في انها ناتجة عن انشاء المواقع الاباحية بمختلف الدول الافريقية وتصوير الافلام.