كشفت ممثلة ومغنية شهيرة أنها نامت في سرير صدام حسين بأحد قصوره الفارهة في العاصمة العراقية بغداد.
وقالت المغنية والممثلة الأسترالية صوفي مونك في تصريحات صحفية أنها زارت العراق للترفيه، برفقة القوات الأسترالية التي شاركت قوات التحالف في غزو العراق ونامت على سرير صدام، في أحد قصوره الفارهة. ونقلت الصحافة البريطانية عن مونك قولها «أنا نمت على سرير صدام حسين الرئيس العراقي السابق في أحد قصوره الفاخرة، وشعرت أن الموت يقترب مني منذ أكثر من عشر سنوات». وأضافت صوفي مونك خلال حديثها مع برنامج « Summer Fling » الذي تقدمه الإعلامية “ماتي أكتون” على راديو «KIIS FM»: “كنت أنام في سرير صدام حسين، بعد سقوطه وأسمع الإنفجارات التي تحدث بعيدًا عن القصر”. صوفي سافرت إلى العراق عام 2004 من أجل الترفيه عن القوات الأسترالية التي شاركت قوات التحالف في غزو العراق. مكان إقامتها كان أحد القصور الخاصة بصدام حسين التي استولى عليها قوات التحالف والذي يقع في مكان أسموه “مخيم النصر” أو باللغة الإنجليزية Camp Victory. كيف كان شعور الفنانة العالمية؟!
قالت صوفي مونك: “الحمّام الخاص به كان خيالي، ففي السقف يوجد به ثريا مضيئة، وزينة رائعة والماس متواجد في كل مكان”. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها صوفي عن إقامتها في قصر الديكتاتور السابق صدام حسين فقد صرحت من قبل لبرنامج “Nova969” الذي يقدمه كل من الإعلاميين ميريك، وروسو بأنها كانت تشاهد الجسور التي تنفجر، من غرفة نوم صدام حسين، وأن مطبخ القصر انفجر هو الآخر. مكان قصر (مخيم النصر)؟! القصر يقع في ضواحي بغداد، وكان مزيّن بالثريات، والمرايا ذات الأُطر الذهبية، وحمامه من الرخام. وواجهت الفنانة العالمية الموت خلال رحلتها حينما أصيب محرك طائرة الشحن التي استقلتها وكادت أن تسقط من الجو أرضًا.
ما حدث لها في الطائرة كان غريب حيث قالوا لها إجلسي في مقدمة الطائرة لذلك وضعت سماعات مشغّل الموسيقى في أذنيها وجلست لكنها فجأة سمعت صوت إنطلاق الصواريخ نحو الطائرة التي تفادتهم وهبطت على الأرض. أضافت قائلة: “انتزعت سماعات الأذن وذهبت وشعرت بأننا سنموت، وقلت لنفسي أنه كان من الأفضل أن أنفق نقودي على وظيفة جيدة وكان علي إرسال خطاب لعائلتي أقول لهم إني أحبهم”. وتابعت: “لقد هبطت الطائرة بسرعة كزهرة ذبلت.. هذا كان الموقف الأول في حياتي الذي كنت سأتعرض فيه للموت، وكان هناك رجل على مدرعة معه سلاح آلي ينطلق على الطائرة”..”لقد قلت لنفسي هذا كثيرٌ عليّ لم يكن معي سوى مجفف شعر”. وقبل أسابيع قليلة، نشرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، إحدى الرسائل التي كتبها والدها من داخل المحكمة في بغداد قبل نحو 15 عاما.
وجاء في نص الرسالة المكتوبة بخط يد صدام حسين: "نعم أيها الأخوة، الأصدقاء، أيها الذوات، في الهيئة التي أمامنا في هذه القاعة، وحيث يبدأ القول بأن جلساتها تفتتح باسم الشعب، نعم أن الشرف أغلى من الروح، وأن الوطن أغلى من الدم، وأن الشعب أغلى من النفس، وأن المال ليس إلا في سبيل الله والفدا". وأضاف: "حلت أو اقتربت اللحظات التي توجب أن تعبر الكلمات والمصطلحات عن معناها بفعل ذا تجسيد حي، وصار الحسم قريب فيمتحن شرف أهل الشرف الذين لا ينسون الله ولا التاريخ، ويتشرف ويتمجد بهم ولا ينساهم، لقد دافعنا عن كل عراقي، وعن شرفه الوطني، ومصالحه الرئيسة، ومن هم أمثالهم في هذه القاعة وحفظنا العهد الذي قطعناه بقسم جليل أمام الشعب بعد إذ اختار صدام حسين رئيساً للجمهورية باستفتاء عام". وتابع: "لم نخن إرادتكم ولم نتنازل عن دور إرادة الشعب الوطنية التي ضحى من أجلها العراقيون من ثورة العشرين (1920) وحتى الآن، ولذلك رفضنا إرادة الغزاة قبل الغزو وأثناء الغزو بصدق وفضيلة، أنا وإخواني المسؤولين الذين حافظوا على شرف المسؤولية ومعنى العهد والوعد، ولقد جاء دور الإرادة على الوصف الذي أتينا لنمتحن في هيئة المحكمة، فإن فازوا فقد فازوا".
وذيل الرسالة كاتبا: "الرئيس الشهيد صدام حسين - من قاعة المحكمة في مرحلة الاحتلال". واحتفت رغد ابنة صدام حسين في إبريل الماضي بعيد ميلاد والدها الـ 84 الذي يوافق يوم 28 أبريل، بنشر تسجيل مصور لأغنية بإيقاعات المناسبات السعيدة، كان أداها المطرب الشهير كاظم الساهر في شبابه المبكر.